أعلن الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند أن بلاده «ستطرد السفيرة السورية في فرنسا اليوم أو غدًا».
وقال هولاند في تصريحات صحفية إن فرنسا ستقوم بطرد السفيرة السورية لدى فرنسا، لمياء شكور، فيما ندد هولاند بـ«الجنون القاتل» للنظام السوري بعد مجزرة «الحولة».
ودعا هولاند إلى محاسبة المسؤولين السوريين على أعمالهم، وذلك إثر اتصال بينه ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون.
وأوضح هولاند، الثلاثاء، أن فرنسا ستطرد السفيرة السورية بعد تصاعد الأزمة في سوريا، مضيفًا أن بلاده ستستضيف اجتماع أصدقاء سوريا ببداية يوليو المقبل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيو في تصريحات نشرت الثلاثاء إن الرئيس السوري بشار الأسد «يقتل شعبه ويجب تنحيه عن السلطة بأسرع ما يمكن».
وكانت أستراليا قد قامت بطرد دبلوماسيين سوريين من أراضيها احتجاجًا على نفس المذبحة، التي أسفرت ما لا يقل عن سقوط 108 قتلى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأثارت تنديدًا من الأمم المتحدة.
وفي المقابل، اتهمت روسيا الثلاثاء «الطرفين»، النظام السوري والمعارضة، بالضلوع في مجزرة الحولة، مشددة على أنها «لا تدعم نظام الرئيس بشار الأسد»، وداعية في الوقت نفسه الدول العظمى لتركيز جهودها على «وقف دوامة العنف» في سوريا.