عبر أحمد حرارة، الناشط السياسي، الذي فقد عينيه في الاحتجاجات الشعبية في يناير ونوفمبر 2011، عن حيرته في الاختيار بين المرشحين الرئاسيين اللذين يخوضان جولة الإعادة، قائلا: «أنا محتار أختار مين، اللي ضيع عيني الشمال في 28 يناير، (في إشارة إلى الفريق أحمد شفيق)، ولا اللي ساب عيني اليمين تضيع في محمد محمود (في إشارة إلى محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسليمن)؟».
وأضاف «حرارة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار» الفضائية، الذي يقدمة الإعلامي حسين عبد الغني واستضاف المرشح حمدين صباحي: «أنا مش عاوز أدي صوتي لا لفلول ولا لإخوان، والثورة كده كده مستمرة».
وتابع الناشط السياسي مشددا: «سأبقى في الشارع أدلي برأيي في أي خطأ أراه».