أفتى حزب الأصالة السلفى والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الثلاثاء، بعدم جواز انتخاب مرشحين غير إسلاميين، وشدد على ضرورة التصويت لمن ينوون تطبيق الشريعة الإسلامية، فيما رفضت الطريقة العزمية الفتوى، مطالبه بتأييد «مرشحى الثورة».
أخبار متعلقة
وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، لـ«المصرى اليوم» إن انتخاب مرشح لا يتعهد بتطبيق شرع الله ولا يُعرف عنه تقوى الله.. حرام شرعاً، ويعاقب فاعله يوم القيامة لأن التصويت فى الانتخابات يأخذ حكم الشهادة.
وأفتت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بأن من يصوت لغير المرشحين الذين لا يتبنون فى برامجهم تطبيق الشريعة الإسلامية «آثم». وقالت فى بيان لها إنه «ينبغى التصويت لمن ينوى تطبيق الشرع، ولا يكون هذا إلا بترشيح أهل الدين ما أمكنهم، ولا يجوز أن يعطوا أصواتهم لمن لا ينوى تطبيق الشريعة».
وأضافت أن تعدد المرشحين الإسلاميين لا يسبب أزمة، وعلى الناخبين تقييمهم حسب رؤيتهم فى برامجهم الانتخابية لتطبيق الشريعة.
من جانبها، أصدرت مشيخة الطريقة العزمية فتوى مضادة رفضت فيها استخدام سلاح الفتاوى سياسياً ضد المرشحين غير الإسلاميين، موضحة أن إصدار فتوى من هذا النوع يدل على تمسك التيارات الإسلامية بسلاح تكفير المخالفين وأن ذلك «خيانة لله والرسول».
وأضافت المشيخة في بيان الثلاثاء، أن التصويت لمن يسمون مرشحي التيارات الإسلامية يمنح جماعاتهم حق احتكار صفة الإسلاميين، بينما توصيف المرشحين الآخرين بأنهم غير إسلاميين يوحي بأنهم خارج ملة الإسلام وهذا لا يجوز.
وجددت المشيخة دعوتها بعدم انتخاب مرشحي التيارات الإسلامية «حفاظاً على استقرار مصر»، بينما انتخاب مرشح يعبر عن ثورة 25 يناير وشارك بميدان التحرير يعطى أملاً لعدم امتداد حملات التكفير للجميع.
