الجيش والشرطة يتسلمان اللجان الانتخابية و«جمال الدين»: جاهزون للرد على أي عنف

قال اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام: «إن قوات الشرطة والجيش تسلمت لجان انتخابات رئاسة الجمهورية، والخطة النهائية للتأمين تمت مراجعتها، وهناك تعليمات تم تعميمها على جميع مديريات الأمن الإثنين ، بضرورة تعزيز التواجد الأمنى وقت الانتخابات على البنوك والكنائس، والميادين والمنشآت الحيوية دون التركيز على الانتخابات، وضبط الخارجين على القانون من أهم بنود الخطة التى تسعى الأجهزة الأمنية لتنفيذها بدقة.

وأضاف «جمال الدين»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن الوزارة انتهت من اجتماعاتها مع مديرى الأمن خاصة فى الأماكن الملتهبة، التى سيكون لها تأمين من الأعماق، وهناك خطط أمنية متكاملة طوال فترة الانتخابات والإعادة، والخطة تعتمد على حماية 13 ألف لجنة اقتراع فرعية و357 لجنة عامة، وتأمين الطرق، وأقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن، والمنشآت الحيوية، ومكاتب الصرافة، وتأمين القضاة المشرفين على العملية الانتخابية.

وأوضح أن «تعليمات صدرت لكل مديريات الأمن الإثنين ، بتكثيف الحملات الأمنية طوال فترة الانتخابات، وتعزيز الخدمات على الكنائس والميادين، وجميع قطاع وزارة الداخلية تشارك فى عمليات التأمين، وتكثيف الحملات طوال الأسبوعين الماضيين، عن طريق رجال البحث الجنائى فى كل المحافظات، وستستمر الحملات فى جميع المحافظات.

وتابع «جمال الدين» أن الأجهزة الأمنية ستتصدى لأى محاولة خروج على الشرعية أمام اللجان الانتخابية، وأى أعمال بلطجة وعنف قد تحدث خارج اللجان، والوزارة رفعت درجة الاستعداد القصوى لتأمين الانتخابات بالتنسيق مع القوات المسلحة، وهناك خطط تأمين متكاملة فى جميع القطاعات، وتستهدف الوزارة رفع حالة الطوارئ فى الأقسام والسجون، خاصة سجون المنطقة المركزية التى يتواجد بها رموز النظام السابق.

وأضاف أن الخطة تعتمد على تأمين جميع المنشآت الحيوية المهمة والسفارات، والميادين الحيوية، وهناك قوات مستمرة فى تأمين عمليات الانتخابات، بجانب استمرار الحملات، ورفع كفاءة الأكمنة الأمنية على الطرق السريعة، خاصة أن هناك بعض العناصر الخطرة، تعتقد أن الأجهزة الأمنية تكون فى حالة «استنفار»، وتسعى لغزو البلاد بكميات من الأسلحة والمخدرات، وهذه هى أهم محاور الخطة، التى تقوم بتنفيذها الوزارة لضبط الخارجين على القانون والمهربين.

وحول الأسلحة الثقيلة التى دخلت مصر فى الفترة الأخيرة قال «جمال الدين»: «إن عناصر فلسطينية متورطة فى محاولات ترويج الأسلحة، التى تم ضبطها فى الفترة الأخيرة، بالاشتراك مع متهمين مصريين، وكانت المضبوطات فى طريقها إلى غزة، وهناك تعزيز للخدمات بعد أن حددت أجهزة الأمن خطوط التهريب التى تتم عن طريق بحر الرمال فى الصحراء الغربية، والمحاولات مستمرة لضبط أى محاولات جديدة للتهريب».