قال الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، في مؤتمر جماهيري بمحافظة بورسعيد إنه حرص على أن يكون ختام حملته الانتخابية في المحافظة التي وعى عليها وهي رمز للمقاومة والتضحية طوال المعارك مع محافظات القناة الإسماعلية والسويس.
وأضاف «مرسى» أن «بورسعيد قدمت المثل والتضحية خلال ثورة يناير متمثلا في الدكتور مصعب أكرم الشاعر»، نجل القيادي والنائب الإخواني، الذي أصيب في أحداث الثورة.
وقال «مرسي»: «نستكمل اليوم باقي أجزاء ما بدأناه من تعديلات دستورية وانتخابات برلمانية حصل فيها حزب الحرية والعدالة على 50% من مقاعد الشعب والشورى والآن جاء موعد اختيار الرئيس».
وأكد مرشح الإخوان أنه «لن يجرؤ أحد على أن يضع عقبة أو تنجح له محاولة لتزوير الانتخابات»، مشيرا إلى أن «بورسعيد أكثر عمقا وقوة مما يتصور البعض والنظام السابق تحدى بورسعيد ووجه لها الظلم والاضطهاد لأن مبارك كان غاضبا عليها».
وتساءل: «كيف يكون ببورسعيد كل هذا العدد من المناطق العشوائية.. زرزارة وعزبة أبو عوف واللبانة وعزبة الإصلاح وهي المحافظة التي تحيطها قناة السويس وشركات الغاز والبترول»، مؤكدا أن «المشكلة في إجرام المخلوع الذي اغتصب كل مميزاتها وتجاهلها، خاصة ميناء شرق بورسعيد الذى تديره شركة أجنبية».
وانتقد محمد «مرسي» إهدار مشروع ترعة السلام و«تبديد 200 مليون دينار كويتى قدمت لتطويرها لتزرع 900 ألف فدان، لكن عهد المخلوع أهدر ذلك وخدم إسرائيل»، موضحا أن برنامجه للشهور الستة الأولى للرئاسة يتضمن ست قضايا على رأسها مشكلة الأمن و«عقد مصالحة حقيقية بين الشعب وأولادنا أبناء الشرطة دون تنازل عن حقوق الشهداء وإعادة النظر في أدلة الاتهام».
وأضاف «مرسي» أن باقي المهام هي حالة المرور وتنظيمه والقضاء على القمامة وتوفير رغيف الخبز المدعم والوقود والدواء، محذرا من أن «أذناب المخلوع مازالت تعمل على تفجير الأزمات والمشاكل».