تنتهى حملة «مرسي رئيسًا لمصر» من فعالياتها الختامية خلال ساعات بعقد 25 مؤتمرًا انتخابيًّا في 25 محافظة مصرية، في توقيت موحد، يتقدمها مؤتمر جماهيري ختامي بحضور الدكتور محمد مرسي بميدان عابدين بالقاهرة الساعة الثامنة مساء الأحد لتكون الفاعلية الأخيرة قبل بدء فترة الصمت الانتخابي.
وأكد الدكتور أحمد عبد العاطي، منسق حملة «دعم الدكتور محمد مرسي» في انتخابات الرئاسة، أن الحملة تواصلت مع جموع الشعب في كل القرى والمدن، من أقصى شمال البلاد إلى أقصى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، من خلال المؤتمرات والندوات وحملات طرق الأبواب التي طالت كل البيوت.
وقال إن الحملة في أقل من شهر استطاعت بفضل الله عقد 971 مؤتمرًا انتخابيًّا داخل القطر، ونظَّمت أكثر من 1677 مسيرةً انتخابيةً، طافت مدن مصر وقراها ونجوعها، كما نظَّمت 4926 فعالية و812 مقرًّا رسميًّا للحملة.
وأوضح أن أهم ما يميز الحملة «الإبداعات الهائلة في التصميمات الدعائية والطباعة والانتشار الواسع، حيث وصلت التصميمات إلى أكثر من تصميم متميز، والتي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
كما دشن عدد من شباب الإخوان ونشطاء موقع الـتواصل الاجتماعى «فيس بوك» من أنصار ومؤيدي الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، دعوات إلى المشاركة في حملة «مليونية الصيام والقيام والدعاء» الإثنين، لدعم وتأييد «مرسي» كمرشح للرئاسة.
وأكد أعضاء الحملة على صفحتها عبر موقع «فيس بوك» أن هذه الحملة جاءت بعد دعوة اقترحها بعض الزوار في رسالة خاصة للصفحة وهي بمثابة تذكرة بسنة صيام يومي الإثنين والخميس، بالإضافة إلى الدعاء لحظة الإفطار بالتوفيق لمشروع النهضة وحامل رايته الدكتور محمد مرسي.
وطالبت الحملة بأن يتواصى جميع أنصار ومؤيدي الدكتور مرسي بقيام ليل نفس اليوم والتوجه إلى الله بالدعاء والذكر، وحشد جماهير الـ«فيس بوك» للصيام والقيام والدعاء من أجل أن يرزق الله مصر رئيسًا يقيم الحق والعدل في شعبه.
وفي سياق متصل، نظم شباب مشروع النهضة في وسط وجنوب القاهرة حملة «هتروح مني فين»، وقال أدهم حسين، أحد أعضاء المشروع بوسط وجنوب القاهرة، إن هذه الحملة تهدف إلى عدم إقحام الاختلافات السياسية في العلاقات الإنسانية، وعدم التجريح فى المختلفين سياسيا معهم، واستخدام ألفاظ وتعبيرات تتفق مع الأخلاق، وأعراف المجتمع المصري، وأخيرا تقبل نتيجة صندوق الاقتراع بروح رياضية مادامت الانتخابات لم تزوَّر.
وأكد أدهم حسين أن هناك عددا من شباب الثورة قد شارك في إطلاق تلك الحملة، منهم «أنس سلطان ومايكل عادل وأدمن صفحة شهداء ماسبيرو وعبد الرحمن عز مقدم البرامج التليفزيونية».