تعقد الحكومة الإسرائيلية، الأحد، اجتماعًا خاصًا في تلة الذخيرة في القدس الشرقية المحتلة للاحتفال بما يسمى «يوم القدس»، في الذكرى الخامسة والأربعين لاحتلال القدس الشرقية وضمها إلى إسرائيل بعد حرب 1967.
ومن المفترض أن يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتفالًا مساء الأحد، في تلة الذخيرة، التي كانت قاعدة عسكرية أردنية، مع مسؤولين إسرائيليين آخرين.
وانتشرت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود منذ الصباح الباكر في شوارع المدينة، تحضيرًا لمسيرة الأعلام التي ستجوب شوارع المدينة، والتي من المتوقع أن يشارك فيها بحسب الشرطة الإسرائيلية 25 ألف يهودي، أغلبهم من الأحزاب الصهيونية الدينية.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة «تم نشر آلاف من رجال الشرطة في المدينة لتجنب أي اضطرابات في طريق المسيرة، التي ستبدأ نحو الساعة الخامسة والنصف».
وستبدأ المسيرة هذا العام بالقرب من بيت نتنياهو في القدس الغربية، باتجاه البلدة القديمة في القدس الشرقية، لتنتهي عند حائط المبكى.
وتقسم المسيرة إلى اثنتين، واحدة للرجال، حيث سيمشون حول أسوار البلدة القديمة ويدخلون باب الأسباط، وصولًا إلى حائط المبكى، وأخرى للنساء ستدخل باب الخليل.
وفي العام الماضي بدأت المسيرة في حي الشيخ جراح الفلسطيني، حيث ردد المشاركون شعارات معادية للعرب، واندلعت مواجهات في المدينة.
كانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة «النكسة» في يونيو 1967، ثم ضمتها معلنة المدينة كاملة «عاصمتها الأبدية والموحدة»، في قرار لم تعترف به الأسرة الدولية أبدًا، بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.