أدانت بعثتا الاتحاد الأوروبي، في القدس ورام الله بالضفة الغربية، السبت، إقامة مستوطنين يهود بصورة غير مسبوقة في حي بيت حنينا العربي، في القدس الشرقية، التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967.
أخبار متعلقة
إسرائيل تتجه لتقنين أوضاع 3 مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية
«داني أيالون» يزور واشنطن سرًا لتقليص صلاحيات لجنة التحقيق في «المستوطنات»
الأمم المتحدة تتبني قرارًا لإرسال بعثة تحقيق حول المستوطنات الإسرائيلية
«الكنيست» يخصص 111 مليون شيكل لتأمين المستوطنات في الضفة الغربية
«جارديان»: نساء المستوطنات يتدربن على إطلاق النار بعد تحرك الفلسطينيين بالأمم المتحدة
أصدرت البعثتان بيانا، أدانت فيه إجلاء افراد عائلة «النتشة» في 18 أبريل من منازلهم في حي بيت حنينا، وأبدت البعثتين قلقا شديدا حيال المشاريع التي تهدف إلى بناء مستوطنة إسرائيلية جديدة وسط حي فلسطيني، وأكد البيان أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني في نظر القانون الدولي.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية أجلت للمرة الأولى عائلة «النتشة» الفلسطينية المؤلفة من 14 فردا من منزلين متلاصقين في حي بيت حنينا، في القدس الشرقية المحتلة، بعد معركة قضائية طويلة ادعى خلالها مستوطنون يهود ملكية المنزل.
