30 سؤالاً للرئيس..«28» هل ستختار نائبا أو أكثر لمعاونتك (ملف خاص)

أحمد شفيق

سوف ألتزم بالنص الذى يوجب فى الدستور أن أختار نائبا أو أكثر للرئيس، وقد أعلنت أكثر من مرة أننى أنوى أن أختار ما بين ثلاثة وأربعة نواب للرئيس، أحدهم امرأة، وبينهم من ينتمى إلى التيارات الدينية المعتدلة ومسيحى. لن يكون هذا نوعاً من المحاصصة، لكنه حرص من جانبى على تلبية تنوع المجتمع والتأكيد على قبولى لهذا التنوع وتفاعلى معه. وسوف أختار هؤلاء قبل ذلك بناء على كفاءتهم ومعايير فردية وعامة تحقق الهدف المطلوب منهم بناء على تلك الكفاءات، وفى ظل تعدد وتنوع المهام التى سيكون منوطا بفريق العمل الرئاسى أن يقوم بها. إن نظرتى لمنصب النائب لا تقتصر فقط على أنه ستكون له مهام دستورية محددة أو تكليفات خاصة لكل نائب من الرئيس، وإنما يتعلق الأمر بأن لدى رؤية أشمل لتطوير العمل فى مؤسسة الرئاسة سوف يكون فيها إلى جانب منصب نائب الرئيس مجموعة من المناصب ذات الأهمية الأخرى التى تتصدى لمهام محددة بحيث نغير صورة الرئيس الفرد ونرسخ لصورة الرئيس الذى يعمل بروح الفريق من أجل التغيير.

عمرو موسى

سأختار نائباً من الشباب، وأفكر فى تعيين أكثر من نائب يعملون مع الفريق الرئاسى الذى سيتم اختياره من أهل الخبرة وليس أهل الثقة، على أن يكون نصف هذا الفريق على الأقل من الشباب.

أبوالعز الحريرى

سأختار أكثر من نائب لمعاونتى، وقد أعلنت من قبل أننى سأعين نائبة امرأة ونائبا مسيحيا ونائبا من الشباب، وهؤلاء النواب هم من سيكونون فريقى الرئاسى الذى سيتعامل مع القضايا والتحديات المختلفة التى تواجهها مصر. فهناك أكثر من ملف مرتبط بالأمن القومى المصرى يحتاج كل منها إلى نائب يكون مسؤولاً عنه، من هذه الملفات ملف الأقليات، ملف العدالة الاجتماعية، ملف السياسة الخارجية. المعايير الرئيسية فى الاختيار، هى معايير الكفاءة والتخصص، مع الانحياز الكامل لمصالح الجماهير الشعبية، بالإضافة إلى النزاهة والقطيعة التامة مع النظام القديم.

حمدين صباحى

كنت أتمنى أن يكون انتخاب الرئيس ونائبه فى تذكرة واحدة حتى يختار الشعب الاثنين معا، لكنه أمر لن يتحقق فى هذه الانتخابات، ومعيارى فى الاختيار للنائب أو أى فرد فى مؤسسة الرئاسة سيكون الكفاءة والأمانة، وإذا أصبحت رئيسا للجمهورية لسأعمل على التعبير عن تنوع مصر فى مجلس رئاسى يعاوننى فى إدارة شؤون الدولة، وسأقوم بتعيين ثلاثة نواب أحدهم ليبرالى والثانى إسلامى والأخير يسارى، على أن يكون بينهم امرأة وقبطى وشاب، وبذلك نحافظ على اشتراك مدارس سياسية مختلفة بما تحمله من تنوع واختلافات فى صناعة نهضة تحتاج لالتفاف شعبى حولها وإيمان حقيقى من اللاعبين فى الساحة السياسية. أعرف أنى ربما أخسر أصواتا كثيرة باختيارى لنائب قبطى فى ظل هذا الحشد الطائفى لكنى أؤمن بأهمية مشاركة الأقباط فى صناعة القرار فى مصر، فنحن لا نريد أغلبية تتحول لحزب وطنى جديد. ثم إننى أتبنى فى برنامجى الانتخابى رؤية واضحة ومحددة لهيكلة مؤسسة الرئاسة، وتخفيض مخصصاتها الضخمة.

خالد على

أنحاز لاختيار ثلاثة نواب، منهم امرأة وقبطى وشاب، وسأراعى التنوع السياسى والاجتماعى بينهم

حسام خير الله

سيتم اختيار نائب أو اثنين وفقاً للسلطات التى ستقرر لرئيس الجمهورية فى الدستور الجديد، وسيجرى الاختيار بدعوة جميع الأحزاب والائتلافات ليرشح كل منهم مرشحاً واحداً فى الأربعينيات «42 - 47 عاماً»، ثم تصفيتهم إلى 10 أو 15 فرداً يجرى مناقشتهم لتحديد قدرات كل منهم وخلفياتهم الفكرية والعلمية والسياسية لاختيار نائب أو أكثرمن بينهم شريطة أن تحظى هذه الشخصية بالاستقلالية والقدرة على الإدارة بعيداً عن أن يكون تابعاً للرئيس فالأهم أن تحظى مصر بشخصية تصلح أو تتاح لها ميزة تنافسية تمكنها من تجنيب مصر أى هزات فى حالة تغيب الرئيس فالأعمار بيد الله.

هشام البسطويسى

سأتبنى فكرة الفريق الرئاسى، فإذا لم يتم وضع دستور جديد قبل إجراء الانتخابات كما هو متوقع، ستكون للرئيس صلاحيات واسعة تمثل خطراً على الثورة، ولذك لن أمارسها وسأختار 4 نواب من كل التيارات، ونشكل مجلساً رئاسياً، التصويت به بالأغلبية ويكون لدينا 5 رؤساء وليس رئيس و4 نواب، إلى جانب تشكيل مجلس للمساعدين يضم عدداً كبيراً من شباب الثورة تحت سن 40 من كل التخصصات والفئات مهمته إعداد الدراسات والبحوث اللازمة للمجلس الرئاسى، ويمثل حلقة وصل بين مجلس الرئاسة والفئات الشعبية، ويكون بمثابة مكان يتم فيه إعداد كوادر جديدة من الشباب لتولى المسؤولية فيما بعد فى الوزارة أو الانتخابات الرئاسية، فالنظام السابق قتل طموح الشباب ولم يخلق «صفاً ثانياً»، لذلك فى الانتخابات 75% من المرشحين فوق سن 75 سنة.

محمود حسام

إن شاء الله- تعالى- سوف أختار نائبا واحداً بجميع المعايير المطلوبة لى شخصياً

.

محمد سليم العوا

أنا ملتزم بتعيين نائب أو أكثر وفقا للإعلان الدستورى ولم أحدد بعد كم نائبا سأعين، ومعايير الاختيار قائمة على الكفاءة والوطنية بغض النظر عن الجنس والدين والعمر

عبدالمنعم أبوالفتوح

معايير اختيار أى منصب فى الدولة يجب أن تكون الكفاءة والقدرة فقط، وقد قررت اختيار نائب من الشباب أقل من 45 عاما لتأكيد معنى الشباب فى القيادة، لكن هذا النائب وبقية النواب يخضعون لهذا المعيار «الكفاءة والقدرة»، والرئيس لا يعمل فقط بنوابه، لكن معه فريق رئاسى يحمل مشروعات محددة، ومعه مستشارون وخبراء يعاونونه، وبقية أجهزة الدولة كذلك، فعصر الرئيس الملهم الفرد انتهى. الرئاسة يجب أن تكون مؤسسة متكاملة وليست فردا، وسنعمل فيها من خلال قاعدة ثورية الإرادة وعلمية الإدارة.