دعا الأزهر الشريف جميع أفراد الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى يومي 23 و24 مايو الجاري، في مختلف محافظات الجمهورية، معتبرًا أن هذه المشاركة هي «واجب ديني ووطني».
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في تصريحات له الجمعة: «أناشد جميع المواطنين أن يراعوا ضميرهم الديني والوطني وهم أمام صناديق الاقتراع، وأن يحرصوا على المشاركة بفعالية في عملية الانتخابات الرئاسية باعتبارها واجبًا دينيًا ووطنيًا يجب على الجميع المشاركة فيه.
وأشار «الطيب» إلى أنه ينبغي على الجميع المشاركة في الانتخابات التي ستتم بشفافية لتعبر عن الإرادة الشعبية واختيار من يرتضيه الشعب من بين المرشحين جميعًا في الانتخابات الرئاسية.
وأكد شيخ الأزهر أن الرشوة الانتخابية بجميع أشكالها المالية والخدمية للتأثير على آراء المواطنين واتجاهاتهم حرام شرعًا، ويجب على الجميع تجنبها، داعيًا جميع أفراد الشعب إلى قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية وما تسفر عنه عملية الاقتراع التي ستتم بطريقة نزيهة وفيها الشفافية.
كما دعا «الطيب» إلى ضرورة الحفاظ على سلميّة الانتخابات وتجنب كل صور العنف أو محاولات التأثير على عملية الاقتراع لتتم الانتخابات بنزاهة تامة وبشفافية يشهد بها كل العالم على نحو يجعل مصر نموذجًا للدولة الحرة، وحتى ترسو سفينة الوطن على بر الأمان، وتنطلق القوى الوطنية يدًا واحدة لتحترم مصر مواطنيها وتقود أمتها العربية وبذلك يتحقق كل ما نرجوه من ثورة 25 يناير– حسب قوله.