قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الشعب أصبح حرًّا في اختيار ممثليه كما حدث في الانتخابات البرلمانية الماضية، كما سيكون في انتخابات الرئاسة المرتقبة «سيد قراره»، وهو ما يبرهن على أن مَن يستطيع انتخاب الرئيس باستطاعته أن يعزله، فلا نخشى من الديكتاتورية مستقبلاً».
وقال «الطيب»، خلال استقباله السفير برناندو ليون، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، والوفد المرافق له، برئاسة سفير الاتحاد الأوروبي الجديد بالقاهرة، جيمس موران، في مقر مشيخة الأزهر، الخميس: «استطاع الأزهر أن يجمع كل أطياف الشعب الفكرية والسياسية والدينية على كلمةٍ سواء في رحابه، وتمخض هذا الجمع ولأول مرة في تاريخ مصر المعاصر عن خارطة طريق تمثلت في وثائق الأزهر التي أشاد بها جميع الفرقاء».
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط: «الاتحاد الأوروبي يرقب عن كَثَبٍ التحول الديمقراطي في مصر، وإنه على أتم استعداد لتقديم العون اللازم لإنجاح هذه التجربة باعتبار مصر أهم دولة محورية في المنطقة، ولأن أمنها واستقرارها يعود بالنفع على باقي دول المنطقة».
وحول سؤال الضيف عما يتوقع شيخ الأزهر من الاتحاد الأوروبي لتخفيف حدة المشكلة الاقتصادية الآنية، أجاب «الطيب»: «بإمكان الاتحاد الأوروبي تقديم يد العون لتصب في أوعية الاقتصاد المصري لا أوعية أخرى تضر بالوطن»، حسب قوله.