x

الطيب: «والله العظيم لولا الأزهر لكان المسلمين قطعوا بعض»

الإثنين 15-06-2009 00:00 |
تصوير : other

قررت جامعة الأزهر توجيه الدعوة إلى مخرج سينمائى يهودى للمشاركة فى فعاليات المؤتمر الدولى للرابطة العالمية لخريجى الأزهر الذى يحمل عنوان «الأزهر والغرب.. ضوابط الحوار وحدوده» فى الفترة بين 28 و30 يونيو الجارى، فيما استبعدت توجيه الدعوة إلى الفاتيكان.

وقال الدكتور أحمد الطيب، رئيس الجامعة، فى مؤتمر صحفى أمس: ليس بين الجامعة أو الرابطة حوار مع الفاتيكان، ويقتصر الأمر على الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر أساء للإسلام، معتمدا على ما يروجه الغرب من صورة سيئة للإسلام والمسلمين.

 وأكد الطيب توجيه الدعوة إلى المخرج اليهودى جاكوب بندر، الذى يقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية وأعلن تضامنه مع الفلسطينيين إثر الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على غزة، مشيرًا إلى أن المخرج اليهودى سيقوم بعرض «تأثير ابن رشد فى الغرب».

أوضح أن الأزهر يعتمد على المنهج الوسطى المعتدل ويسعى جاهدًا لمواجهة الفكر المتطرف فى كل زمان ومكان ووضع أسس سليمة للحوار مع الآخر، قائلا: «والله العظيم لولا الأزهر لكان المسلمين قطعوا بعض بسبب التعصب المذهبى وتطرف البعض».

وانتقد الطيب نظرية «صدام الحضارات» قائلا: «صدام الحضارات» ليس نظرية كما يقول البعض وإنما مجرد فكرة تم ترويجها لخدمة الأهداف الاستعمارية، كما أن «صدام الحضارات» انتهى بخطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى أكد فيه أنه لا يوجد أى صدام بين الولايات المتحدة والآخر.

أضاف: لست رجلا سياسيا وما أستطيع قوله إن أوباما قدم فرصة جيدة وعلينا أن نستغلها جيدًا، وإذا كان خطابه الشهير فى القاهرة يحقق لنا بعض الأحلام، فعلينا أن نبدأ التحرك، لأنه ليس من الحكمة أن نقيم هذا الخطاب من منظور ما نحلم به، وإنما من الواقع الذى يحقق لنا بعض الحلم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية