قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن أحد أهم أسباب دعم السلفيين للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، هو حكمته في طريقة التعامل مع المجلس العسكري دون صدام، وإنه سيعلي من شأن الحرية المنضبطة، على حد تعبيره.
وقال في مؤتمر، نظمته الدعوة السلفية بالإسكندرية، مساء الأربعاء: «أبو الفتوح ابن الحركة الإسلامية، وسيخاطب الاتجاهات السياسية الأخرى بلسان قريب، ومن بيقول إن نصه ليبرالي ونصه إسلامي غير صحيح».
وأضاف: «عندما سألته عن المادة الثانية من الدستور، قال إنها ستصاغ بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ولا يقال مبادئ الشريعة، كما يريدها الليبراليون والعلمانيون بهدف تفريغها من مضمونها».
وتابع: «سنحشد الأمة لو لم تنص المادة الثانية في الدستور على كلمة الشريعة الإسلامية».
وحول رواية «أولاد حارتنا»، قال «برهامي»: «نصحنا أبو الفتوح بأن يرد الأمر للأزهر في المسائل الفقهية، ونعلم جيداً أن رأي الأزهر في هذه الرواية المليئة بالكفر، هو منعها من الطباعة، لأنها فعلاً ترمز للأنبياء ولله عز وجل، ولا نصدق أن الرواية رمزية، ولا نصدق ما يقوله «أبو الفتوح» عندما سأل نجيب محفوظ، فأجابه بأنه لم يكن يقصد ربنا ولا الأنبياء في الرواية، وأنه كان يقصد حارة فعلاً».
وشدد على أن لقاءاته بأعضاء المجلس العسكري، أكدت له أنه لا يوجد تلميح أو تنويه إلى دعم المجلس العسكري لأي من المرشحين الحاليين، معتبراً ما يتردد عن وجود مرشح للعسكر مجرد «كذب».