قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس جماعة الدعوة السلفية، إن الجماعة أيدت الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لالتزامه بأن الشريعة الإسلامية «المصدر الرئيسي للتشريع» وليس المبادئ فقط، وأضاف أن الدعوة استقبلت كل المرشحين للرئاسة تقريبا، مثل محمد مرسى، وسليم العوا، وغيرهم، وتناقشت معهم، وكانت لها معايير في تقييمهم، وموقفهم من التيارات الأخرى وبرامجهم الانتخابية، وكشف أن طبيبا نفسيا كان يشارك في وضع تلك المعايير من أجل الوصول إلى أفضل المرشحين.
وأشار «برهامي»، خلال لقائه عقب صلاة الجمعة بمسجد السلفيين بمدينة الإسماعيلية، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين غيرت موقفها وطرحت مرشحًا للرئاسة، ولها اعتبارات سياسية، وقال إنه في البداية كان مؤيدا لمحمد سليم العوا في بداية لقاءاته به، لكن مجلس شورى العلماء والدعوة وافقوا بنسبة أكثر من 80% لصالح الدكتور أبو الفتوح، نافياً وجود صفقة بين الدعوة السلفية وبين المجلس العسكري أو بين الدعوة والمرشح أبو الفتوح لاختيار نائب سلفي له.
وقال: «إن أبو الفتوح أكثر المرشحين قبولاً للنصيحة، وأن غيره كان لديه عناد في مسألة كون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وأشار إلى أن كلمة مبادئ تعنى قطع الثبوت والدلالة».
