نفى محمد مرسي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب «الحرية والعدالة»، ما تردد عن تلقي الإخوان المسلمين أموالًا من بعض دول الخليج العربي، مؤكدا أنه لن يكون للمرشد العام ولاية عليه في حالة فوزه بالرئاسة، وأنه سيكون مواطنًا بين 90 مليون مصري.
واستبعد مرسي، في حديث لصحيفة «الرأي» الكويتية الخميس، سيناريو مناورة الإخوان من خلال طرح القيادي السابق بالجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة، وقال: «لقد تم فصل الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح من الجماعة بعد قراره بالترشح خلافًا لإرادتها».
وأضاف أن «إخوان مصر تربطهم علاقات طيبة بإخوان الكويت، وقد تقدم حزب الحرية والعدالة بتهنئة الحركة الإسلامية الدستورية، وجميع أطياف القوى الإسلامية وللشعب الكويتي بنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي عكست ديمقراطية حقيقية يتمتع بها شعب الكويت منذ سنوات قبل الربيع العربي، مشيدًا بأداء الإسلاميين في مجلس الأمة بعد فوزهم بالغالبية فيه».
وحول ما يتردد عن أن ولاءه سيكون للمرشد في حالة فوزه بالرئاسة، قال إنه بمجرد فوزه سيستقيل من رئاسة حزب «الحرية والعدالة»، وسيكون ولاءه للشعب المصري الذي انتخبه، معتبرا أن «المرشد العام للإخوان لن يكون له ولاية عليه، وسيصبح المرشد مواطنا من بين 90 مليون مصري».
وعن رأيه في مطالبة بعض ضباط الشرطة بإطلاق لحاهم قال مرسي: «أعتقد أنه من حق هؤلاء إطلاق لحاهم، نحن نرى الضباط في الهند وأفراد الشرطة من جماعات السيخ يغطون رؤوسهم ويرتدون زي الشرطة».