قيادات «الدعوة السلفية» تُكذب «عبد المقصود».. وتؤكد دعمها «أبو الفتوح»

قال الدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور سعيد عبد العظيم، رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية، إنه لا صحة لما ردده الشيخ محمد عبد المقصود عن تأييدهما  لمرشح جماعة الإخوان المسلمين، وأكدوا دعمهم الكامل للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، التزاماً بقرار الدعوة السلفية.

وأصدر الدكتور سعيد عبد العظيم، بياناً صحفياً، الإثنين، أعلن فيه التزامه بقرار الدعوة السلفية  بشأن مرشح رئاسة الجمهورية، حتى لو كان رأيه الشخصي على خلاف ذلك، التزاماً بالعمل الجماعي.

وتابع: « تصويتي في هيئات أخرى سبق أن أخذت تصويتًا على مرشح الرئاسة كان يصب في مبادرة ائتلاف القوى الإسلامية على أساس صوت واحد لكل هيئة، وذلك قبل قرار الدعوة السلفية، الذي كان قرارًا مؤسسيًّا مبنيًّا على الأغلبية، حتى لو خالف الرأي والتصويت الشخصي لبعض أعضاء الدعوة، والجميع يلتزم بالقرار الجماعي المبني على الشورى، إلا فيما يعده البعض معصية لله ولرسوله- صلى الله عليه وسلم».

ونشرت الصفحة الرسمية لحزب النور السلفي، نقلاً عن الدكتور محمد إسماعيل المقدم، نفية القاطع لما نقله «عبد المقصود» عن حضوره اجتماع الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والاشتراك في عملية التصويت وأنه أدلى بصوته لصالح «مرسي».

وأضاف أنه ملتزم بقرار الدعوة السلفية بدعم وتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة، وقال:«ما كان لي أن أشق عصا الدعوة، وأنا ملتزم بقرارها».

وأضافت الصفحة الرسمية لحزب النور، نقلاً عن «المقدم»، أنه لم يحضر اجتماع الهيئة الشرعية أثناء التصويت بل كان متواجداً في ذلك الوقت في اجتماع مجلس شورى الدعوة السلفية بالإسكندرية على مرأى ومسمع من مشايخ الدعوة، «فكيف يدلي بصوته في اجتماع الهيئة الشرعية في نفس الوقت؟».

كان الدكتور محمد عبد المقصود، وكيل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، قال في مؤتمر دعم محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، إن قيادات الدعوة السلفية ممثلة في «محمد إسماعيل المقدم، سعيد عبد العظيم»، يؤيدان «مرسي»، «فكيف للآخرين أن يؤيدوا غيره؟».