x

«الدعوة السلفية» بالقاهرة تخالف قيادات الإسكندرية وتنظم مؤتمرًا لدعم «مرسي»

الإثنين 14-05-2012 13:47 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : حسام فضل

 

فيما يعد مخالفة لقرار الدعوة السلفية بالإسكندرية، نظمت الدعوة السلفية بشرق القاهرة، الأحد، مؤتمرا لدعم ترشيح الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، لانتخابات الرئاسة، بمنطقة عين شمس.

 وشهد المؤتمر حضورا مكثفا لشباب جماعة الإخوان المسلمين بأحياء شرق القاهرة، على رأسهم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، ومسؤولو المكتب الإداري بشرق وشمال القاهرة، بالإضافة إلى قيادات وشباب الدعوة والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.

ووجه «الشاطر» في كلمته الشكر والتقدير للدعوة السلفية بشرق القاهرة على تأييدها لمرشح الجماعة وقال: «الجماعة تعد نساء وأطفال وفتيات ورجال وشباب الدعوة السلفية بشرق القاهرة أخوة لأبناء الجماعة في نفس المنطقة».

وأرجع «الشاطر» أزمات الفقر والسرقة والنهب والديون التي تكبدتها مصر طوال ثلاثين عاما، إلى غياب تطبيق الشريعة، وهي التركة التي تركها مبارك وشفيق وموسى وفتحي سرور وصفوت الشريف وأمثالهم والذين يريدون أن يرشحوا أنفسهم للحكم مرة أخرى، مؤكدا أن الشعب لن يسمح بأن يسرق مرة أخرى أو يحكم ممن ساهم في سرقة مصر.

من جهته نفى الدكتور صفوت حجازي ما تردد عن هجومه وسبه لمشايخ الدعوة السلفية قائلا: «مَن حجازي كي يسب الدعوة؟ وما تردد عن هجومي على المشايخ في مؤتمرات دعم مرسي كذب، لأنني لا أستطيع الهجوم على كيان يضم الملايين، ومشايخهم أساتذة، فكيف أتهمهم أنهم عملاء مبارك؟».

وأكد أنه قام بتوجيه النقد لاجتهاد أفراد منهم لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة.

وقال «حجازي»: «من لا يذهب للإدلاء بصوته آثم لأنها شهادة، وأن يختار المرشح القوي الأمين الذي يقيم شرع الله ولن نجد ذلك إلا في الإخوان ومرشحهم».

وانتقد الشيخ محمد عبد المقصود، النائب الثاني للهيئة الشرعية، وصف مرشح الإخوان بـ«الاستبن» مؤكدا أنه قول «السفهاء» ولا يجب أن ينظر له، موضحا أن «الاستبن» هو من ينجي أولادنا والزوجة حين نسير في طريق موحش.

من جانبه طالب الشيخ فوزي السعيد، أحد قيادات الدعوة السلفية بالقاهرة، الدعوة السلفية بالرجوع عن دعم «أبو الفتوح» لأنه «ينفي أنه إسلامي ولا يفرق بين مسيحي ومسلم، ويقبل تدريس رواية الإلحاد لنجيب محفوظ في المدارس»، بحسب وصفه، داعيا لتأييد مرسي «ليس لشخصه لكن لله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية