أعلنت الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن نسبة العجز في السولار والبنزين بلغت 30%، الإثنين، بينما بلغ العجز 20% بأسطوانات البوتاجاز على مستوى محافظات الجمهورية، لافتة إلى أن الفلاحين يواجهون أزمة خلال حصاد محصول القمح، نظرا لتعطل الآلات الزراعية عن العمل بسبب نقص السولار.
وقال إمام بركة، سكرتير الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، في اجتماع بغرفة الفيوم التجارية، إن جميع المحافظات لا تزال تعاني نقص كميات السولار وبنزين 80 بالتحديد، خاصة في محافظات وجه قبلي، وأرجع الأزمة إلى عدم وفاء وزير البترول بالتعهدات التي أعلنها بزيادة ضخ المنتجات البترولية.
وقال بركة لـ«المصري اليوم» إن حصة السولار والبنزين لمحافظة الفيوم بلغت 500 طن سولار يوميا، مقابل 800 طن تمثل الحصة الفعلية، بينما بلغت كميات الوارد من بنزين 80 و92 نحو 290 طنا يوميا، مقابل 400 طن في الحصة الفعلية، وبلغت كميات الوارد من البوتاجاز 380 طن صب، مقابل 450 طن صب في الحصة الفعلية.
وأشار إلى معاناة الفلاحين خلال جني محصول القمح في الأيام الجارية بسبب توقف الآلات الزراعية نتيجة عدم توافر السولار، وقال إن سعر جركن السولار ارتفع إلى 40 جنيها في السوق السوداء، مقابل سعره الرسمي البالغ 22 جنيها بمحطات البنزين.
من جانبه، انتقد أحمد عبد الغفار، نائب رئيس الشعبة، عدم تفعيل المهندس عبد الله غراب، وزير البترول، لقراراته بتخصيص مفتش لكل 4 محطات بنزين لمنع تهريب المواد البترولية أو بيعها بالسوق السوداء، وتوقع استمرار أزمة السولار لحين انتهاء موسم الحصاد واستقرار الطلب أمام العرض، لافتا إلى أن تكالب المواطنين على المنتج يزيد من حدة الأزمة.