بدأت صباح الإثنين اجتماعات وزراء المياه الأفارقة بالقاهرة، والتي افتتحها رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، بحضور 15 وزيرا للمياه، و54 نائب وزير للمياه، و400 خبير دولي في المياه والبيئة، لمناقشة مستقبل مياه الشرب والصرف الصحي بالقارة الأفريقية وتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بالمنطقة، وآليات مواجهة هذه التحديات في أقاليم القارة الخمسة.
أخبار متعلقة
وتناقش الاجتماعات التي تستمر على مدار 4 أيام، دور القطاع الخاص في الاستثمار في مشروعات المياه والصرف الصحي وتحقيق أهداف الألفية التي أقرتها الأمم المتحدة لتخفيض أعداد المحرومين من مياه الشرب والصرف الصحي إلى النصف بحلول عام 2015.
فيما يتم انتخاب مصر رئيسًا للمجلس الوزاري لوزراء المياه الأفارقة لمدة عامين على هامش الاجتماعات، فيما فسرته مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم» بأنه استعادة للدور المصري المفقود بالقارة الأفريقية طوال الفترة الماضية.
وتشمل المحاور التي تناقشها الاجتماعات التحديات التي تواجه حكومات الدول الأفريقية، وعلاقتها بالمناطق الأخرى لإدارة الموارد المائية المشتركة والغذاء والطاقة والأمن الغذائي وتمويل المشروعات، وبناء القدرات الوطنية لمواجهة التحديات المائية.
وقال الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية قبل بدء الاجتماعات، إن الاجتماعات تستهدف تحقيق المزيد من التعاون ونقل الخبرات المشتركة بين دول القارة، وإدارة الموارد المائية بما يحقق رفع كفاءة استخدامها.
وأضاف قنديل أنه ستتم مناقشة الآثار السلبية المتوقعة للتغيرات المناخية على الموارد المائية للقارة باعتبارها أكثر التحديات التي تواجه الوضع المائي بدول القارة.
بينما أكد الدكتور سيف الدين حمد عبد الله، وزير الموارد المائية السوداني، أن هذه الاجتماعات تركز جهودها على وضع آليات تنفيذية لمشروعات مشتركة بين دول القارة الأفريقية لزيادة إمدادات مياه الشرب في المناطق المحرومة بالقارة الأفريقية، وزيادة تغطية مشروعات الصرف الصحي في القارة للحد من تلوث المجاري المائية، وتحسين الأوضاع الصحية للمواطنين.
