قال نادر السيد، كابتن منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، إنه ما زال مؤيداً للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيساً للجمهورية، مؤكداً أنه الرئيس القادر على لم شمل المجتمع المصري بكل طوائفه، واستنكر ما يتردد حول تأييده للفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى، باعتبارهما من رموز النظام السابق.
وقال «السيد»، في تصريحات لـ«لمصري اليوم» أنه ما زال مصراً على موقفه بتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، معتبراً إياه «رئيساً توافقيا»، كما طالب «أبو الفتوح» التأكيد على عدم انحيازة لطرف على حساب آخر بعد تأييد «الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية» له كمرشح للانتخابات.
وتابع السيد: «كيف أؤيد أحمد شفيق، والثورة قامت ضد نظام كان تابعاً له»، مشيراً إلى أنه عندما قال أنه يؤيد «شفيق»، كان يقصد أنه «لا يمانع أن يتولي شفيق رئاسة مصر، لكن يعلن عدم انحيازة لطرف على حساب آخر أو يؤكد عدم محاولاته تصفية حسابات مع خصومه السياسيين».
كان نادر السيد صرح، أمس السبت، لأحد البرامج الرياضية أنه قد يُعطي صوته للفريق أحمد شفيق في حال إعلانه عدم انحيازه لطرف على حساب آخر، وأنه لن يصُفي حسابات مع معارضية عقب وصوله لكرسي الرئاسة.