زار الكابتن نادر السيد، المرشح على رأس قائمة حزب الوسط، مجمع مدارس كرداسة بمنطقة المقابر، وتجمع حوله عدد كبير من الناخبين وأنصار الحزب، فيما اتهم أنصار حزبي النور والحرية والعدالة، نادر السيد باختراق الصمت الانتخابي والدعاية لنفسه أمام اللجان.
من جانبه قال نادر السيد: «زرت أغلب لجان الهرم والجيزة، وهناك عمليات تضليل يقوم بها بعض مرشحي الأحزاب، والإخوان والسلفيون يوزعون الدعاية بشكل مكثف عبر لجان شعبية تساعد الناخبين على معرفة لجانهم ظاهرياً فقط».
ودعا المرشح جميع الأحزاب لـ«منافسة شريفة وعدم التأثير على الناخبين»، وحول اتهامه بالدعاية أمام اللجان قال «نادر»: «أنا شخصية عامة، وطبيعي أن تتجمع الناس حولي، وحين يسألني الناس يجب أن أقف لأرد عليهم، وهذا طبيعي سواء في الانتخابات أو غيرها».
وندد «السيد» بـ«الترويج للإخوان والسلفيين باسم الدين، والمفترض أن الشعب واعي ويعرف أن المرجعية الإسلامية تأتي من الشعب وليس من البرلمان، وليس مقبولاً أن نقحم الدين بهذا الشكل في البرامج الانتخابية والمنافسات».
وانتقد محمد صلاح، المرشح المستقل «الدعاية الدينية الفجة للإخوان والسلفيين أمام اللجان»، وقال: «أنا مرشح مستقل، وسبق لي الترشح لدورتين سابقتين ولم أفز بسبب تزوير الحزب الوطني ضدي، وما يحدث هذه المرة تزوير فكري باسم الدين للأسف»، واتهم المرشح بعض القضاة بـ«توجيه الناخبين لاختيار مرشحين بعينهم في بعض اللجان»، ورد على أنصار الإخوان مردداً الآية الكريمة «ولا تشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً».
