شدد سامح شكري، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، على أن تسجيل المصريين المقيمين في الولايات المتحدة على الموقع الإلكتروني للجنة العليا للانتخابات شرط أساسي للتصويت داخل أمريكا حتى يكون اسم الناخب واردًا في السجلات قبل بدء التصويت، وأكد أن الإقبال على التصويت كان ضعيفًا.
وقال، في تصريحات لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، إن التصويت يتم بالحضور إلى مقر السفارة المصرية في واشنطن و4 قنصليات مصرية في نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو وهيوستن، أو عن طريق البريد، ولجنة الانتخابات الفرعية بالسفارة والقنصليات تقوم بفرز الخطابات البريدية بكل دقة وفقًا لقواعد لجنة الانتخابات.
وأضاف «شكري» أن الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية يظل ضعيفًا في اليوم الأول لعدة اعتبارات، منها ارتباط الناخبين بالعمل، خاصة مثلا وأن يوم الجمعة يوم عمل في الولايات المتحدة، كما أن الناخبين يرون أنه مازالت هناك فسحة من الوقت تمتد لمدة أسبوع للتصويت.
وأكد السفير أن بطاقات الانتخاب التي ترد عبر البريد ستزداد اعتبارًا من الاثنين المقبل، لأن البريد الأمريكي يعمل نصف يوم فقط السبت، ولا توجد خدمة بريدية الأحد.
وأوضح «شكري» أنه لم يظهر ممثلون عن المرشحين الرئاسيين في الساعات الأولى من فتح باب التصويت، وأطقم العمل مع الناخبين تعمل على أعلى درجة من الكفاءة والنشاط، من حيث مضاهاة صور المستندات مع الأصول الموجودة لدى الناخبين، للتأكد من عدم ازدواجية التصويت واستيفاء البيانات المطلوبة، مؤكدًا عدم وجود أي دعاية انتخابية، لأي من المرشحين داخل السفارة أو في محيط السفارة أو الطريق المؤدي إليها.
وأشار السفير إلى أن عدد الناخبين المسجلين في واشنطن هو 6 آلاف من إجمالي 29 ألفًا سجلوا أنفسهم للتصويت في الانتخابات الرئاسية في أمريكا، بزيادة 7 آلاف عمن سجلوا أنفسهم للتصويت في الانتخابات البرلمانية، بأعداد المصريين المقيمين في الولايات المتحدة بصفة عامة.