شهدت السفارات المصرية في أوروبا بشكل عام إقبالا متدرجا للمصريين الراغبين الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وكان الإقبال قليلا خلال الساعات الأولى من التصويت إذ يعتبر الجمعة يوم عمل رسمي في أوروبا.
ورغم فتح أبوابها منذ الثامنة صباحا، لم تشهد السفارة المصرية في النمسا إقبالا من المصريين المسجلين للتصويت في ساعات الصباح المبكرة، وسط توقعات العاملين في السفارة والجالية بتوافد المصريين في المساء بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.
وصرح خالد شمعة سفير مصر لدى النمسا لـ«المصري اليوم» بأن ضعف الإقبال فى بداية اليوم سببه أنه يوافق يوم عمل رسمي، وتوقع زيادة العدد خلال المساء، وعلى مدار الأيام القادمة المخصصة للتصويت حتى يوم 17 مايو الجاري. وأضاف أن فترة الصباح «شهدت استفسارات من بعض المصريين الذين أتوا للسفارة لمعرفة تفاصيل عملية التصويت والقواعد المعمول بها».
ويبلغ عدد المصريين في النمسا الذين سجلوا أسماءهم في اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة حوالي 1514 فقط من أصل نحو 30 ألفا يعيشون في فيينا والمقاطعات المخلتفة. وقال عدد من أبناء الجالية إنهم تمكنوا من الدخول بسهولة إلى موقع اللجنة باستخدام رقم التسجيل، مشيرين إلى أنهم قاموا بطباعة قائمة المرشحين والإقرار المرفق به دون وجود مشاكل تتعلق بالإقبال الكبير على موقع اللجنة كما توقعوا.
وأعربت سيدة مصرية مقيمة فى فيينا منذ نحو 10 سنوات تدعي منال سالم عن سعادتها بإتاحة الفرصة أمامها لأول مرة للإدلاء بصوتها واختيار المرشح الذي ترى أنه الأنسب لقيادة مصر.