x

حزب الله: الشعب السوري أمام خيارين إما الإصلاح أو التدمير

الجمعة 11-05-2012 22:11 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

أدان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الجمعة، التفجيرين «الانتحاريين» اللذين هزا دمشق الخميس، متهمًا أطرافًا خارجية بالسعي لتدمير سوريا، واعتبر أن أمام السوريين خيارين: إما «منهج جدي في الإصلاح» تقوده السلطات السورية، أو «عقل تدميري».

وأدان «نصرالله»، الذي أطل على الآلاف من أنصاره في الضاحية الجنوبية لبيروت عبر شاشة عملاقة، التفجيرات «الانتحارية»، التي ضربت سوريا، مضيفًا: «نحن نزداد قناعة بأن هناك من يريد تدمير سوريا، أمريكا والغرب وإسرائيل، لأنهم يريدون التخلص من الداعم الأساسي للمقاومة في لبنان وفلسطين».

واعتبر الأمين العام أنه «من السخافة اتهام النظام السوري بهذه العمليات»، مضيفًا: «أنتم تقولون إنه نظام أمني، فهل يرسل النظام الأمني انتحاريين لضرب مراكزه؟».

وهز انفجاران «انتحاريان»، الخميس، العاصمة السورية بالقرب من أحد المراكز الأمنية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 55 قتيلاً وعشرات الجرحى، في واحدة من أعنف الهجمات منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية قبل أكثر من عام.

واتهمت السلطات السورية عصابات إرهابية مسلحة بالعملية، فيما اعتبرت المعارضة أن العملية من تدبير النظام، ليقول للعالم إن العصابات المسلحة والقاعدة تتجذر في سوريا.

وجاء كلام الأمين العام لحزب الله، أحد أبرز حلفاء دمشق في لبنان، بمناسبة إنجاز «مشروع وعد»، لإعادة إعمار الضاحية الجنوبية، التي دمرت أجزاء واسعة منها في حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني معظمهم مدنيون وأكثر من 160 إسرائيليًا، معظمهم من الجنود.

وقال: إن الشعب السوري أمام خيارين: الأول «منهج جدي في الإصلاح»، تقوده السلطات، أو «عقل تدميري ويد تدميرية وجهات حاضرة أن تقدم السلاح والمال والانتحاريين».

وأشار نصرالله إلى أن النظام السوري «فتح باب الإصلاح»، مشيرًا إلى «إجراء الانتخابات في ظروف سيئة، ومع ذلك نسبة المشاركة لم تقل عن نسبة المشاركة في اننتخابات بعض الدول الأوروبية الهادئة».

ونظمت السلطات السورية انتخابات تشريعية وصفتها المعارضة السورية ودول غربية بأنها «مهزلة»، في ظل تواصل أعمال العنف وقمع الاحتجاجات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية