x

دمشق تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في محاربة الإرهاب والتصدي لداعميه

الخميس 10-05-2012 19:35 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

طالبت الحكومة السورية، الخميس، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في محاربة الإرهاب، الذي تتعرض له و«التصدي للدول التي تشجعه وتحرض عليه»، وذلك بعد ساعات من تفجيرين متزامنين استهدفا العاصمة دمشق، وأسفرا عن مقتل 55 شخصاً على الأقل، محملة تركيا وليبيا مسؤولية الهجمات.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في رسالة لها إلى مجلس الأمن: «إن هذين التفجيرين الإرهابيين المدمرين دليل على أن سوريا تتعرض لهجمة إرهابية تقودها تنظيمات تتلقى دعماً مالياً وتسليحاً من جهات أعلنت تأييدها لهذه الجرائم الإرهابية والتشجيع على ارتكابها».

وقتل 55 شخصاً على الأقل في انفجارين هزا دمشق، صباح الخميس، في أحد أعنف الاعتداءات التي تشهدها سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من عام، ما دفع برئيس بعثة المراقبين الدوليين، روبرت مود، إلى دعوة «الجميع في سوريا وخارجها» للمساعدة على وقف أعمال العنف.

وأضافت أن «الحكومة السورية تأمل من مجلس الأمن تحمل مسؤولياته في محاربة الإرهاب، الذي تتعرض له، والتصدي لتلك الدول التي تشجع وتحرض على الإرهاب».

واتهمت دمشق، في رسالتها، تركيا وليبيا بالاسم بدعم «المجموعات الإرهابية»، كما اتهمت دولاً أخرى لم تسمها.

وقالت: «لقد برهنت سفينة (لطف الله 2)، التي أوقفها الجيش اللبناني على قيام ليبيا وتركيا بالتعاون مع دول أخرى بإرسال أسلحة فتاكة إلى المجموعات الإرهابية لممارسة القتل والدمار».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية