x

«دساتير العالم».. اليابان: نزع سلاح الإمبراطورية.. وإيطاليا: الكنيسة دولة مستقلة «2»

السبت 12-05-2012 08:30 | كتب: أحمد محجوب |
تصوير : other

فى الوقت الذى تنتظر فيه مصر «دستور الثورة»، وتعلق عليه آمال أجيال حالية وقادمة، ووسط جدل لا يكاد ينقطع عن الهوية ودور الجيش ونظام الحكم والحريات العامة وحماية الأقليات والديمقراطية.. تفتح «المصرى اليوم» هذا الملف لتنقل تجارب دول أخرى، جميعها عانى من الأسئلة نفسها، وصاغ دساتيره بحثاً عن «إجابات مطمئنة» تجمع المواطنين ولا تفرقهم، وتستجيب لتطورات ثقافية واجتماعية وسياسية ودولية مختلفة.

تقرأ «المصرى اليوم»، دساتير 10 دول، معتمدة فى المقام الأول على ترجمة المركز القومى للترجمة، لنسخ الدساتير التى أودعتها تلك الدول فى الأمم المتحدة، لتكون عنواناً لها أمام العالم كله، وتستعين القراءة بفصول من تواريخ تلك الدول ووضعها السياسى والاجتماعى والثقافى والاقتصادى لحظة كتابة الدستور، وتتبع مسار التعديلات، وتربطها بسياقها لدى كل دولة، لتقدم تجارب هذه الشعوب، واختياراتها للتعامل مع الماضى وإدارة الحاضر، واستشراف المستقبل.

وتنشر «المصرى اليوم» فى هذا الملف على حلقات، نصوصاً كاملة من دساتير كل من تركيا وإيران والهند واليابان كتجارب آسيوية فارقة، وجنوب أفريقيا وأستراليا كاثنين من أحدث الدساتير، فضلاً عن إيطاليا واليونان وفرنسا من أوروبا، والولايات المتحدة كنموذج لدستور رئاسى فريد، والبرازيل كنموذج لدولة تحمى الفقراء وتقفز اقتصادياً فى الوقت نفسه

اليابان: الإمبراطورية تنزع سلاحها

اليابان توقع وثيقة الاستسلام بعد الهزيمة الساحقة التى تعرضت لها جيوش «إمبراطورية اليابان» فى الحرب العالمية الثانية، ومحو 2 من مدنها (هيروشيما ونجازاكى) من على وجه الأرض بقنابل ذرية، قررت اليابان أن ترفع الراية البيضاء، وتعلن قطيعة مع أفكار السيطرة والتوسع والحرب للأبد .. المزيد..

 

 

 

 

 

 

 

إيطاليا: 18 شهراً من المناقشات للخلاص من «شبح موسولينى»

موسولينى ورفاقه أثناء تنفيذ حكم الإعدام فيهم فى 29 إبريل 1945 وقف آلاف الإيطاليين ليشاهدوا زعيم الفاشية، بينتو موسولينى، ورموز نظامه ينفذ فيهم حكم الإعدام شنقاً فى محطة بنزين بمدينة ميلانو , انتهت فاشية «الدوتشى» ، بالرجل القوى، مشنوقاً ومعلقاً من ساقه (على طريقة إعدام الخونة فى روما القديمة)..المزيد..

 

 

 

 

 

 

 

ستراليا: برلمان لكل ولاية.. والدولة تتبع «التاج البريطانى»

جوليا جيلارد

فى 1 يناير 1901، بدأ سريان دستور أستراليا، ورغم أن القارة الأسترالية تتبع رسمياً بريطانيا العظمى، والأخيرة «وهى أقدم ديمقراطيات العالم» تعيش بلا دستور، إلا أن الحكم فى القارة البعيدة، كان يتحرك بعيداً عن «رصانة» المركز فى لندن، فمنذ 1787 كان حاكم أستراليا يعينه القصر الملكى فى بريطانيا، إلا أنه ومنذ إقامة الكومنولث البريطانى، منذ 1901، عاشت أستراليا بحكم ذاتى واسع النطاق، وإن ظلت الملك «أو الملك» تديره من قصرها المنيف فى لندن. ..المزيد ..

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية