قال الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، عضو حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن المشهد على الساحة السياسية لا يتحمل أى تأجيل للانتخابات الرئاسية، أو تلاعب فى إجراءاتها، فى ظل ما سماه إرهاصات تثير القلق بشأن تأجيلها بعد أحداث العباسية، وما تردد عن تعليق لجنة الانتخابات الرئاسية عملها.
وأضاف «فهمى» فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز، الذى أنهى أعماله فى شرم الشيخ الخميس : «نرى أن تأجيل الانتخابات الرئاسية فرصة قوية جداً لنجاح الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، لثقل رصيده أمام منافسيه، ولو أجريت الانتخابات السبت ، لن يكون أفضل لمرشحنا، وفى اعتقادى أنه كلما انتظرنا ارتفعت نسبة التصويت لصالحنا، وسوف نقبل أى مرشح يعطيه الشارع صوته، وسوف ندعم الرئيس القادم ونرفع له القبعة مهما كان توجهه».
واستبعد «فهمى» ما يتردد عن تراجع شعبية مرشح الجماعة فى الشارع، وقال إن لديهم مؤشرات «حقيقية ويقينية» عن قوة موقف «مرسى»، وأن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح قد يفوقه بنسبة قليلة، وأن عمرو موسى أقل منهما بنسبة كبيرة، ونفى بشدة ما يتردد حول دعم شباب الجماعة «أبوالفتوح»، بقوله: «من يقول ذلك يحلم، وشباب الإخوان سيعطون أصواتهم لـ(مرسى) بيقين، و(أبوالفتوح) منشق عن الجماعة ولن يعود إليها».
وتابع «فهمى» أن الجماعة لديها معايير أخرى للتقييم غير معايير المحللين السياسيين الذين يعتبرون فرص الإخوان قليلة فى أى انتخابات مقبلة. ووصف «فهمى» التعديل الوزارى الذى أجرته الحكومة الخميس ، بأنه كان رمزياً، وأن استقالة الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، جاءت لرفع الحرج عن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء.