يتصدر المرشح أبو العز الحريري قائمة المرشحين الثلاثة عشر في انتخابات رئاسة الجمهورية، في بطاقة إبداء الرأي التي ستسلم للمصريين في الخارج، والذين سينتخبون رئيس مصر القادم بدءًا من الجمعة ولمدة أسبوع.
ورتّبت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المرشحين حسب ترتيب تقديمهم أوراق ترشيحهم.
وبذلك يحل المرشح محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أخيرًا برقم 13.
ولا تبدو على الورقة، التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، أي أختام خاصة باللجنة العليا للانتخابات.
وكُتب على البطاقة «بطاقة إبداء رأي في انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية للمصريين المقيمين بالخارج»، ثم قائمة بالمرشحين لهذا المنصب، تتضمن اسم المرشح الكامل، واسم شهرته، وصورته ورمزه الانتخابي، والمكان المخصص لإبداء الرأي.
ويخوض 13 مرشحًا أول انتخابات رئاسية تجري في مصر بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وهي ثاني انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد وأول انتخابات لا تُعرف نتيجتها مسبقًا.
وتبدو فرص عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق في عهد مبارك، وأحمد شفيق، وزير الطيران الأسبق ورئيس الوزراء في عهد مبارك أيضًا، والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح، والقيادي الناصري حمدين صباحي والإخواني محمد مرسي، هي الأوفر حظًاً لخوض جولة الإعادة.
ويخوض 6 مرشحين ممثلين لأحزاب سياسية، أبرزهم «مرسي» مرشح الحرية والعدالة، وهشام البسطويسي، مرشح حزب التجمع، وأبو العز الحريري، مرشح حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وعبد الله الأشعل، مرشح حزب الأصالة السلفي.
وحرص مرشحو الأحزاب، فيما يبدو، على الاحتفاظ بالرموز الانتخابية لأحزابهم في انتخابات مجلس الشعب، إذ حافظ «مرسي» على رمز الميزان، و«الحريري» على رمز الهرم.
واختار عمرو موسى رمز الشمس، فيما يخوض منافسه اللدود، «أبو الفتوح»، الانتخابات برمز الحصان. أما «شفيق» فاختار رمز السلم.
وترجّح معظم استطلاعات الرأي أن يخوض «موسى وأبو الفتوح» جولة الإعادة، لكن هذا الوضع قد يتغير لأن ما يقرب30% من الناخبين- حسب استطلاع أجرته «المصري اليوم»- لم يحسم اختياره بعد.