x

منظمات القطاع الخاص تلتقى مرشحي الرئاسة.. وتستبعد إعلان موقف موحد

الثلاثاء 08-05-2012 17:55 | كتب: ياسمين كرم |
تصوير : other

تبدأ منظمات القطاع الخاص الرسمية، اليوم، سلسلة اجتماعات متلاحقة مع مرشحى الرئاسة، حيث يبدأ اتحادا الصناعات والمستثمرين لقاءات مع أبرز مرشحى الرئاسة، فيما أكدت المنظمات عدم دعمها مرشحاً بعينه، بعد أن اعتادت مساندة مرشح الدولة، إلا أنها اتفقت على عدم دعم أى مرشح يسارى أو دعوته لاجتماعاتها.

وقال جلال الزوربا، رئيس اتحاد الصناعات، إنه لن يكون هناك اتفاق على تسمية مرشح لدعمه، مشيراً إلى أن تنظيمات الأعمال فى مصر تختلف عن الموجودة بالدول المتقدمة، التى عادة ما تدعم توجهاً حزبياً، نافياً طرح الأمر للتصويت حتى تتم المحافظة على تماسك الكيان وعدم تفككه.

وأشار إلى أن التربيطات بين بعض رجال الأعمال لمساندة مرشح بعينه موجودة ومعترف بها إذا ما كانت فى إطار قانونى بعيداً عن اسم الاتحاد نفسه، قائلاً: «ليس من حق الاتحاد أن يمنع أى عضو من ممارسة حقوقه السياسية فى دعم مرشح معين أو تمويله».

وتابع أن استطلاعات الرأى تشير إلى أن المنافسة تقتصر على 3 مرشحين، منتقداً كل برامج المرشحين قائلاً: «كلها وردية ومتفائلة لكنها غير مبنية على أسس واقعية أو آليات للتنفيذ والتمويل، كما أنها لم تعالج السياسات المالية والنقدية

واتفق معه محمد السويدى، وكيل اتحاد الصناعات، قائلاً: «من حق أى عضو دعم ومساندة مرشحه بشكل منفرد». وأشار إلى أن الاتحاد يضم نحو 25 ألف منشأة، بعضها يميل للإخوان وآخر للسلفيين والبعض يرفض الإثنين.

وأكد أن عدم الاتفاق حتى الآن على شكل الدولة، سواء النظام البرلمانى أو الرئاسى، يحعل الاختيار أكثر صعوبة، كما أن فكرة اختيار المرشح الأقرب للسلطة الحاكمة لم تعد واردة أيضاً وسط الصراعات السياسية لتيارات قد يكون لها وزن كبير على الساحة.

وقال خالد أبو إسماعيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية السابق: «لن يحدث أن يعلن القطاع الخاص اسم مرشح لدعمه، وليست هناك مصلحة من مثل هذا الإعلان، ولا أعتقد أن يحدث اتفاق بين منظمات الأعمال لدعم مرشح ما».

وقال: «القطاع الخاص يضم تشكيلة من أصحاب الميول للإخوان والليبراليين والسلفيين، لكنهم قد لا يتخطون حالة التعاطف، والأغلب أنهم سيكونون مترددين فى تحديد اختياراتهم حتى الأسبوع الأخير»، لافتاً إلى أن أحداث العباسية غيرت المفاهيم والاتجاهات.

وأشار إلى أن المستثمرين منقسمون بين نحو 7 من المرشحين للرئاسة، مستبعداً أن يكون هناك تأثير لإعلان مواقف أو توجهات من جانب الأحزاب والتيارات الدينية والسياسية على اختيارات الناخبين على غرار ما حدث فى الانتخابات البرلمانية.

وقال شريف دلاور، الخبير الاقتصادى، إن ظهور منظمات أعمال جديدة أضعف من سيطرة لوبى رجال الأعمال المشهور على الانتخابات التى تتسم بالقوة العددية.

وتابع: «معظم المؤشرات تؤكد أن قطاع الأعمال سيعتمد على خلفياته السياسية والفكرية فى اختيار المرشح الذى يمثله دون الاعتداد بالبرنامج الاقتصادى الذى يتبناه، لأن برامج جميع المرشحين متشابهة وتعتمد توجه اقتصاد السوق بمن فيهم مرشح الحزب الناصرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية