وقعت وزارتا المالية والتعليم العالي عقد إنشاء مستشفيين جامعيين بالإسكندرية، الإثنين، بنظام مشاركة القطاع الخاص لتحسين خدمات الرعاية الصحية، بتكلفة بلغت 3 مليارات جنيه، تشمل جميع الإنشاءات والأجهزة الطبية والصيانة للمعدات، والأمن، والتغذية، والتعامل مع النفايات الطبية.
وغاب عن توقيع العقد الدكتور ممتاز السعيد، وزير المالية، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي، بعد استدعائهما المفاجئ لحضور جلسة لمجلس الشورى، حسب قول مسؤولين بالوزارتين، بينما وصفت مصادر حكومية سبب غياب وزيري المالية والتعليم العالي عن المؤتمر بأنه «سياسي»، في ظل الأزمة التي تشهدها الحكومة، والحديث عن قرب إجراء تعديل وزاري.
من جهته أكد أيمن جوهر، وكيل أول الوزارة، رئيس قطاع مكتب الوزير، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الوزير، ثقته في تعافي الاقتصاد رغم الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، والقدرة على كبح جماح أي ركود أو تحديات والنهوض مجددا، مشيرا الى أهمية السوق المصرية باعتبارها محورية وحيوية بالنسبة للشركات العالمية.
وكشف عاطرحنورة، رئيس وحدة المشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، عن إلغاء وزارة الإسكان والمرافق مشروع إنشاء محطة الصرف الصحى بمدينة السادس من أكتوبر بعد قطع شوط من الدراسات الفنية والاتفاق على التفاصيل، مشيرا إلى تخلي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عن التزامها بفصل الصرف الصحي الصناعي عن السكني، وقال حنورة إن أحداث الثورة تسببت فى توقف العديد من مشاريع المشاركة مع القطاع الخاص كان يجرى دراستها وفحصها، لكنه أشار الى مشاريع يجرى دراستها خلال العامين المقبلين، منها محور روض الفرج - أكتوبر، ومحور شبرا - بنها، اللذين يجرى إعداد مستنداتهما، تمهيدا لطرحهما خلال شهرين.
من جانبه كشف الدكتور أسامة الفولي، محافظ الإسكندرية، عن إنشاء طريقين يصلان ميناء الإسكندرية بالطريق الدولى الساحلي والمحور، لعبور الشاحنات الثقيلة وتخفيف العبء عن قلب المدينة، بتكلفة 500 مليون جنيه لكل منهما، مقابل فرض رسوم على السيارات المارة بالطريقين بقيمة 50 جنيها، مشيرا إلى اهتمام جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة بدراسته وتمويله، كما كشف عن مشروع لإنتاج البتروكيماويات بالمنطقة الصناعية الجديدة بقيمة 1.2 مليار دولار، يعتمد على صناعات الإيثيلين، والبروبلين، ويجرى إنشاؤه بالتعاون مع شركة سيدى كرير «سيدبك».