x

صحف القاهرة في تغطيتها لاشتباكات العباسية مابين «معركة تحرير» و«انتصار» على السلفيين

السبت 05-05-2012 15:47 | كتب: باهي حسن |
تصوير : اخبار

تباينت التغطية الصحفية المحلية للاشتباكات التي وقعت بميدان العباسية بين قوات الشرطة العسكرية والمشاركين في مليونية «النهاية».

وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «اليوم السابع» «الجيش يحرِّر العباسية»، واتهمت الصحيفة المتظاهرين بـ«تسلّق سور المدينة الجامعية لجامعة عين شمس لرشق قوات الجيش بالحجارة، ما اضطر الطلاب لتشكيل لجان لتأمين المدينة».

وأكدت الصحيفة أن المجلس العسكري «دفع بمئات المجندين والضباط لتمشيط منطقة العباسية بالكامل من أجل السيطرة على الموقف وحماية المنشآت العامة خاصة العسكرية منها، وألقت القبض على المشتبه بهم الذين أثاروا الذعر في المنطقة».

فيما وصفت صحيفة «التحرير» فض الاعتصام بأنه «انتصار للمجلس العسكري على السلفيين»، وأكدت أن «مسجد النور كان بداخله 100مسلح ألقت الشرطة العسكرية القبض عليهم»، بحسب الصحيفة.

ونشرت «التحرير» تقريرا تحت عنوان: «هزيمة أولاد أبو إسماعيل في غزوة العباسية»، مؤكدة أن أنصار المستبعد من الترشح للرئاسة رشقوا قوات الجيش بالطوب عقب محاولات بعضهم اقتحام السياج الأمني المؤدي إلى وزارة الدفاع.

وأوضحت صحيفة «الأهرام» أن المتظاهرين «رشقوا قوات الجيش بالحجارة بعد التصدي لمحاولات اقتحام محيط وزارة الدفاع»، وطالبت المتظاهرين بالعودة لميدان التحرير وتغليب مصلحة البلاد العليا على مصالحهم الخاصة.

كما نشرت «الأهرام» مطالبات حزب «النور» والدعوة السلفية للمعتصمين بمحيط وزارة الدفاع بالعودة للتحرير، حفاظا على أرواحهم، وكذلك تشكيل علماء الأزهر دروعا بشرية لحماية جنود القوات المسلحة من اعتداءات المتظاهرين.

كما طالبت صحيفة «الحرية والعدالة»، التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» حكومة الدكتور الجنزوري بـ«الرحيل» و«تشكيل حكومة تسيير أعمال» على خليفة الاشتباكات الدامية بين قوات الجيش والمشاركين في مليونية «النهاية» بميدان العباسية.

وأكدت الصحيفة أن «الإخوان لم يشاركوا في مظاهرات العباسية»، في تصريحات نقلتها على لسان الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي للجماعة، مشيرا إلى أنه «إذا كان هناك في العباسية مصادمات فليس للإخوان علاقة بها، بل ندعو الجميع إلى ضبط النفس وحقن الدماء والحفاظ على سلمية الثورة»، ووصفت الصحيفة المجلس العسكري بـ«الثعلب الذي يحاول خطف الثورة ويلوذ بالفرار».

ولفتت صحيفة «الدستور» إلى أن «المجلس العسكري أعطى تعليمات مشددة للضباط والجنود بضبط النفس والتعامل بهدوء مع المتظاهرين في محيط وزارة الدفاع، وأنه لولا تلك التعليمات لحدثت مجزرة»، على حد قولها.

وتحت عنوان «السلفيون يعلنون الجهاد ضد اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في العباسية وانسحاب الثوار بسبب سلاح أبو إسماعيل»، اتهمت «الدستور» المعتصمين بالعباسية بـ«إجبار ناشطة بحركة 6 أبريل على خلع تي شيرت الحركة وصُنع سجن خشبي لمعارضيهم».

كما ذكرت العديد من التصريحات المنسوبة إلى المستشار محمود الخضيري، عضو مجلس الشعب، وعدد من القانونيين وصفوا أحداث العباسية بمحاولة للانقلاب على نظام الحكم.

وعلقت «المصري اليوم» على فض قوات الجيش لاعتصام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وعدد من القوى الثورية، بميدان العباسية بقولها «العسكري يفض اعتصام العباسية»، مؤكدة أن الاشتباكات «بدأت عقب محاولة أحد المشاركين في التظاهرات تجاوز الأسلاك الشائكة فألقت قوات الجيش القبض عليه وتعدت عليه بالضرب الأمر الذي رد عليه المتظاهرين برشق القوات بالحجارة وبادلتهم قوات الجيش الحجارة وفتحت عليهم خراطيم المياه».

وذكرت الصحيفة أن قوات الجيش «طاردت المعتصمين حتى محطة غمرة كما قامت بإحالة 170 متهما للنيابة العسكرية بتهم الاعتداء على أفراد القوات المسلحة المكلفين بتأمين المنشآت العسكرية في العباسية وشارع الخليفة المأمون».

ووصفت صحيفة «الوفد» الاشتباكات في عنوان صفحتها الرئيسية بأنها «حرب شوارع بين المتظاهرين والأمن»، وأشارت إلى أن قوات الجيش ألقت القبض على عناصر مسلحة داخل مسجد النور، عندما أذاع آيات قرانية لتهدئة المعتصمين، ولكنهم لم يستجيبوا.

ونشرت «الوفد» صفحة كاملة بالصور لأحداث العباسية، منوهة إلى مطاردة قوات الجيش للمتظاهرين بقنابل الغاز وخراطيم المياه إلى محطة مترو غمرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية