فضت قوات الجيش مظاهرة شارك فيها العشرات أمام مقر النيابة العسكرية، للتضامن مع معتقلي أمس الجمعة في أحداث العباسية.
وقال الناشط السياسي حسام سرحان ، في اتصال هاتفي أجرته معه «المصري اليوم» إن قوات الجيش طاردت «نحو 70 متظاهرا كانوا متواجدين أمام مقر النيابة العسكرية حتى أبعدتهم.
وأوضح أن المتظاهرين حضروا للتضامن مع معتقلي العباسية أثناء التحقيق معهم، ومساندة ذويهم الذين حضروا للاطمئنان عليهم.
وقالت الناشطة سارة رمضان، عضو حركة شباب من أجل الحرية والعدالة، «إن أحد الضباط اعترض على تواجدهم وهتافاتهم، وهددهم بالاعتقال والضرب إذا لم يتوقفوا عن الهتاف، وحينما استمر المتظاهرون في هتافاتهم أمر قواته بضربهم بالهراوات والعصي، وأصيب بعضهم بإصابات في الرأس والوجه جراء الضرب».
وأشارت سارة إلى أن «قوات الجيش أمام النيابة العسكرية متحفز للغاية»، مضيفة أنها في طريقها للمستشفى بعد تعرضها للضرب على رأسها أكثر من مرة».
وكانت قوات الجيش قد ألقت القبض على المئات من المتظاهرين أمس الجمعة أثناء فض اعتصام العباسية، وقدرت جبهة الدفاع عن متظاهري مصر ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية عدد المعتقلين بأكثر من 300 شخص بينهم 15 فتاة وأطباء ميدانيين وصحفيين، بحسب منظمات حقوقية