x

ليبيا تعاقب أنصار القذافى بالسجن وابنته تطالب بتحقيق دولى فى مقتله

الخميس 03-05-2012 20:19 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

أصدر المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، قانوناً يحظر تمجيد حكم العقيد الراحل معمر القذافى، أو مديح أفكاره، أو الثناء على أولاده.

ونص القانون الذى صدر الأربعاء ، على أنه يعاقب بالسجن من بث «دعايات مثيرة بغرض الثناء على معمر محمد عبدالسلام أبومنيار القذافى، ونظام حكمه، وأفكاره، وأولاده، وتمجيدهم وإظهارهم بمظهر الصلاح أو البطولة أو الإخلاص للوطن».

وأضاف أنه سيجرم كل من عمل على «قلب الحقائق وتضليل الناس حول تصرفاتهم (عائلة القذافى) وما ارتكبوه فى حق البلاد وأهلها، أو الدعاية لذلك النظام وأفراده بأى شكل من الأشكال».

وأكدت المادة الأولى من القانون على أنه إذا «نتج عن تلك الأخبار أو البيانات أو الإشاعات أو الدعايات ضرر بالبلاد فتكون العقوبة السجن المؤبد».

وأشارت وكالة الأنباء الليبية إلى أن المجلس الوطنى الانتقالى برئاسة مصطفى عبدالجليل أصدر القانون رقم 37 للعام 2012 بشأن تجريم «تمجيد الطاغية»، ونص فى مادته الأولى على «المعاقبة بالسجن لكل من أذاع أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة فى أثناء الحرب أو ما فى حكمها».

من جانبها، طالبت عائشة القذافى، ابنة الزعيم الليبى السابق معمر القذافى، المحكمة الجنائية الدولية بالبدء فى التحقيق بمقتل والدها وأحد أشقائها، العام الماضى، قائلة إن ما جرى لهما شكل «جريمة حرب» ارتكبها الثوار فى رسالة بعثت بها إلى مجلس الأمن الدولى، الأربعاء .

وطالبت «عائشة» التى فرت من ليبيا إلى الجزائر، برفقة عائلتها فى أغسطس الماضى، المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، ببدء هذا التحقيق.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة الانتقالية الليبية ناصر المانع، أن الحكومة تدرس دفن شكرى الغانم، وزير النفط فى عهد القذافى، فى الأراضى الليبية.

وقال «المانع»: «وفقاً لتصريحات الشرطة النمساوية فإن وفاة غانم لا تنطوى على جريمة». وتم العثور على جثة «الغانم» بكامل ملابسه طافية فى نهر الدانوب فى النمسا صباح الأحد الماضى على بعد بضع مئات من الأمتار من منزله. وأعلنت السلطات النمساوية أنها لم تكتشف شيئاً مريباً بشأن غرقه، ولكنَّ أصدقاءه وزملاءه يقولون إنهم يشتبهون فى أنه تعرض للقتل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية