قرر المجلس الوطني الانتقالي، أعلى هيئة تشريعية في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، الأحد، الإبقاء على الحكومة الانتقالية، لـ«ضمان حسن سير انتخابات المجلس التأسيسي المقررة في يونيو المقبل».
قال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس، إنه «حرصا من المجلس على تحقيق الاستقرار، وبناء الدولة في هذه المرحلة الدقيقة من بناء الوطن، وضمانا لنجاح العملية الانتخابية للمؤتمر الوطني (المجلس التأسيسي)، وإدراكا للمصلحة الوطنية العليا، فإن المجلس قرر استمرارية الحكومة الانتقالية في تأدية مهامها».
كان أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي قد هددوا منذ أيام عدة بسحب الثقة من الحكومة، معتبرين أنها أخفقت في إعادة إحياء الجيش، وإرساء الأمن مجددا.
واتهم رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب، الأربعاء، المجلس الوطني الانتقالي بـ«عرقلة» عمل حكومته، معتبرًا أن هذا الأمر «قد يؤدي إلى عدم إجراء الانتخابات في موعدها».