بعد فترة من التكهنات والشائعات حول اليافطات الزرقاء التى ملأت شوارع مصر، وكانت تحمل كلمة «الرئيس»، وقع المرشح الرئاسى أحمد شفيق، عقد شراء «حملة الرئيس» مع طارق نور بقيمة 2 مليون و950 ألف جنيه.
أخبار متعلقة
انقسام بين «الصوفية» حول دعم «شفيق» أو «موسى» والقرار النهائى الأحد
مرشحو الرئاسة يختلفون حول استبعاد «شفيق»
رموز مرشحي الرئاسة: «الشمس» لموسى و«الحصان» لأبو الفتوح و«السلم» لشفيق
جابر نصار: إعادة «شفيق» لتأجيل الانتخابات.. ومرحلة انتقالية جديدة لمدة عامين (حوار)
العمال في عيدهم: «يسقط الإخوان».. و«أيام سودا.. شفيق رئيس مصر»
وقال طارق نور لـ«المصرى اليوم»: «لم أختر (شفيق) لأصنع له حملة دعائية، بل هو من اختارنى لعمل دعاية له، وإذا لم يكن الاتفاق مع (شفيق)، فسيكون مع أى مرشح آخر، وإذا لم تكن الحملة مع مرشح آخر كنت سأستغلها لبرنامج يحمل اسم (الرئيس)، وإذا لم يتوفر مرشح أو برنامج كان من الممكن أن تصنع لشىء آخر يحمل اسم الرئيس».
أحمد الشناوى، رئيس مجلس إدارة شركة «أدفنشر»، أكد أن فكرة عمل حملات إعلانية للرئيس هى فكرته، وقال: «بعد حجز البانرات فى الشوارع، جاء لى أكثر من مرشح للرئاسة، ولم يتم الاتفاق معهم على سعر، ثم جاء لى الوزير السابق إبراهيم مناع للاتفاق على حملة للفريق أحمد شفيق، ثم تأجل الموضوع لوفاة زوجة شفيق، بعدها تم الاتفاق على الحملة ومدتها شهر، وفى حالة الإعادة يتم الاتفاق على حملة جديدة».
وأوضح «الشناوى» أن الحملة تضم 750 إعلاناً ما بين كبير وصغير، وقال: «من أهم شروط (شفيق) فى الإعلان هو التركيز على المناطق النائية البعيدة، مثل القرى والنجوع فى بعض المحافظات، وإن كان هناك عدد محدود فى القاهرة والإسكندرية والمنصورة والدقهلية والشرقية والغربية». وأشار «الشناوى» إلى أن حملة الرئيس تشمل إعلانات الطرق والشوارع فقط، وليس لها علاقة بما يقدم فى التليفزيونات
