«البسطويسي»: لا أثق في نزاهة الانتخابات.. وسأعين وزيراً مدنياً لـ«الدفاع»

أكد المستشار هشام البسطويسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه غير واثق في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالباً المجلس العسكري بضرورة «توفير الضمانات التي تبطل هذة الشكوك، وتبث الثقة في نفوس المرشحين».

وأوضح البسطويسي، في حوار ببرنامج «مصر تقرر»، الإثنين، أن استبعاد المرشحين العشرة من سباق الانتخابات الرئاسية «قانوني وسليم مئة بالمئة»، مؤكداً أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية دورها «إداري» فقط، وليست لجنة قضائية، واصفاً تشكيل اللجنة بـ«المعيب».

ولفت إلى أن مصر بعد الثورة تحتاج إلى رئيس قاضي، مضيفاً: «اختصاصات رئيس الجمهورية، لن تكون مطلقة كما كانت قبل الثورة، لأنه هيكون مسؤول عن الأمن القومي، وإصدار توجيهات للحكومة في ضوء خطاب تكليف الحكومة، ودور القاضي محدد ويعرف ما له وما عليه».

وأشار البسطويسي إلى أن الشعب المصري «لن يسمح بفوز أي من رموز النظام السابق»، وتابع: «في حالة فوز أحد رموز النظام السابق ستحدث مشكلة كبرى».

وطالب البسطويسي، جماعة الإخوان المسلمين بمشاركة باقي الفصائل والقوي السياسية في العمل داخل المجتمع، مؤكداً: «المرحلة المقبلة لا تستحمل انفراد فصيل واحد بالسلطة».

وشدد على ضرورة أن يتولى وزارة الدفاع «مدني»، على أن يكون اختصاصاته متمثله في التواصل بين الرئيس والحكومة، والاختصاصات الإدارية فقط، كما أعلن رفضه التنازل لأي مرشح من المرشحين.

ورفض المرشح لرئاسة الجمهورية القول على قانون العزل السياسي بـ«الدستوري»، قائلا: «لا يجوز أن نطلق علي قانون العزل السياسي دستوري أو غير دستوري، لأننا مش عندنا دستور، ونحن في حالة ثورية، ولابد أن تؤمن الثورة نفسها ضد رموز النظام القديم».