x

البسطويسي: مرشح الرئاسة يجب ألا يكون عضو جماعة وينشق عنها ويهاجمها

الأحد 04-03-2012 09:43 | كتب: هشام الغنيمي |
تصوير : سيد شاكر

 

قال المستشار هشام البسطويسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر «تحتاج إلى قاضٍ ليقودها في هذه المرحلة»، لأنها متعطشة للعدل والمساواة وتكافؤ الفرص، مضيفًا أن مرشح الرئاسة «لا يجب أن يكون عضوًا في جماعة أو حزب وينشق عنها ويهاجمها، أو يقول إنه يدافع عن الطبقات العاملة وهو بعيد عنها».

وأشار البسطويسي إلى أنه إذا اتفقت القوى السياسية على شخص يستطيع أن يحقق أهداف الثورة «فيمكنني أن أتنازل عن الترشح له».

وقال إنه لن يطلب دعمًا من أي حزب، فلا يليق لمرشح للرئاسة أن يذهب للأحزاب طلبًا لدعمها، «وأتمنى أن يدعمني حزب التجمع أو غيره، وكل القوى السياسية دعمت القضاة في 2005 وخاصة الإخوان».

وتوقع أن تكون «المنافسة النهائية في الانتخابات الرئاسية بينه وبين حمدين صباحي».

وحول الخروج الآمن للمجلس العسكري، قال: «لابد أن نحاسب من أخطأ، والمحاسبة لا تكون بقصد الانتقام، لكن لكي لا تتكرر الأخطاء ومحاسبة من أجل البناء، أما العفو عن مبارك فهو غير وارد، ويجب أن تشكل لجان مصارحة ومسامحة لكي يعترف كل من أخطأ ويعتذر ويعوَّض من تم الخطأ في حقه».

وحول قضية التمويل الأجنبي، أوضح في لقاء تليفزيوني لبرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي.بي.سي»، أن «السلطة التنفيذية هي التي تدخلت في الأمر، ولا أستطيع تحديد من الذي تدخل، والمستشار عبد المعز إبراهيم كان يستطيع أن يرفض التدخل في القضية، والتحقيق سيُظهر من الذي ضغط من السلطة التنفيذية، ويجب أن يحاسَب من أخطأ».

وأكد أن مشكلة المنظمات تكمن في القانون الذي يسيِّر منظمات المجتمع المدني، فالقضية «مفتعلة لأغراض سياسية في الداخل والخارج لتشويه هذه الجمعيات التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لإبعادها عن الرقابة الحقيقية للانتخابات المصرية»، مضيفًا أن الموضوع «مرتبط باستقلالية القضاء»، فالولايات المتحدة لو علمت أن الحكومة المصرية «لا يمكن أن تتدخل في القضاء لم تكن لتضغط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية