أسس الأعضاء المستقيلون من أمانة حزب النور بالجيزة، نواب الحزب فى المحافظة، مجلسا أعلى للدعوة السلفية مستقلا عن الدعوة السلفية بالإسكندرية.
وأجرى قيادات السلفيين بالمحافظة، انتخابات مساء الأحد ، لاختيار رئيس ومجلس إدارة المجلس الأعلى، أسفرت عن فوز الدكتور شعبان درويش عضو الهيئة العليا لحزب النور برئاسة المجلس، فيما فاز محمد الكردى وعادل عزازى وعبدالقادر الزينى، أعضاء مجلس الشعب، عن الحزب، والدكتور هشام أبوالنصر، المستقيل من الأمانة العامة لحزب النور وفايد حسين العفانى ومازن السعفانى وخيرت محمد، بمقاعد العضوية.
وأعلن المجلس فى أول قرار بعد تشكيله تأييد الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، فى انتخابات الرئاسة، فى مخالفة صريحة للدعوة الأم التى قررت دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وقال الدكتور هشام أبوالنصر، عضو المجلس، إن اختيار مرسى جاء بناء على استفتاء بالمحافظة حصل خلاله على 45% من الأصوات، بينما حصل «أبوالفتوح» على 32% من الأصوات والنسبة الباقية طالبت بمقاطعة الانتخابات. وقال الدكتور محمد رضوان، عضو الأمانة العامة للدعوة المستقيل من الحزب، إن القرارات التى ستصدر من الدعوة مستقلة تماما عن الدعوة السلفية بالإسكندرية، مشيرا إلى أن الاستقالات التى قدمها أبناء الدعوة السلفية بالجيزة من عضوية الحزب لم تشمل حتى الآن نواب النور فى محافظة الجيزة.
وأضاف «رضوان» أن قرار حزب النور دعم «أبوالفتوح» سيؤدى إلى استقالة عدد كبير من أعضاء الحزب بالجيزة خلال الأيام المقبلة، من جهة أخرى، انتقد حامد الطاهر، أحد مؤسسى حزب الأمة المصرية، الذى يؤسسه أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، قرار حزب النور تأييد «أبوالفتوح» واتهمه بأنه الحزب الوحيد الذى تخدم جميع قراراته المجلس العسكرى، وأن هذا القرار جاء بناء على طلب المجلس العسكرى بهدف تفتيت أصوات الإسلاميين لمصلحة مرشحى النظام السابق، مؤكدا أن أنصار «أبوإسماعيل» لم يحددوا حتى الآن المرشح الذى سيدعمونه وأعلن الشيخ محمد حسين يعقوب، عضو مجلس «شورى العلماء» السلفى تأييده للدكتور «مرسى» وقال على موقعه الرسمى إن مرشح الإخوان قادر على تحقيق المشروع الإسلامى.
وعقد مجلس «شورى العلماء» اجتماعاً الإثنين لاختيار «مرشحه» للرئاسة، وعلمت «المصرى اليوم» أن التصويت يتجه إلى تأييد «مرسى» للرئاسة.