علمت «المصري اليوم» من مصادر داخل اجتماع الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الذي عقد الأربعاء، أن الهيئة أعلنت تأييدها للدكتور محمد مرسي، مرشح حزب «الحرية والعدالة» للرئاسة.
وتسبب هذا التأييد في تعرض الهيئة لانتقادات حادة وجهها بعض أعضائها ضد قياداتها، حيث اتهموا الهيئة بمجاملة حزب الحرية والعدالة على حساب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل للرئاسة، وهدد بعض المشايخ بالخروج من الاجتماع أكثر من مرة أثناء انعقاده.
فى الوقت نفسه اجتمعت قيادات الجبهة السلفية الأربعاء، وأعلنت بالإجماع تأييد «أبو الفتوح» في انتخابات الرئاسة، وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة، إن أبو الفتوح» هو أفضل المرشحين الإسلاميين، خاصة أن هناك اتفاقا شعبيا من التيارات المختلفة حول ترشيحه.
وأضاف سعيد لـ«المصري اليوم» أن محمد مرسي ليس عليه اتفاق شعبي إضافة إلى أنه يعبر فقط عن جماعة الإخوان المسلمين التي يختلف حول سياستها الكثير من التيارات السياسية الأخرى، وطالب سعيد جميع القوى الإسلامية بالوقوف خلف «أبو الفتوح» حتى لا تتفتت أصوات الإسلاميين لصالح مرشح الفلول.
وقال محمد نور المتحدث باسم حزب النور إن دعم الهيئة الشرعية لـ«مرسي» في انتخابات الرئاسة غير ملزم للحزب، مؤكدا أن «النور» سيعلن عن المرشح الذي سيدعمه الأحد المقبل، وقد يكون «مرسي» أو «أبو الفتوح».
وأضاف نور لـ«المصري اليوم» قائلا إن حزب النور على مسافة واحدة من المرشحين وندرس حاليا برنامج كل منهم ومعرفة قدرتهم على تنفيذه مؤكدا أن الحزب لم يوقع على بياض على جميع القرارات التي يصدرها حزب الحرية والعدالة، وقال إن الدعوة السلفية وحزب النور سيعلنان عن المرشح المدعوم دون أي ضغوط من الهيئة الشرعية أو الإخوان، مطالبا «الإخوان المسلمين» بالالتزام بالمبادرة التي سبق أن أعلنها حزب النور حول اتفاق جميع القوى الإسلامية على مرشح إسلامي واحد.
فى السياق نفسه قال الدكتور جمال المراكبي، عضو مجلس شورى العلماء السلفي، إن المجلس سيجتمع خلال الفترة المقبلة لاختيار المرشح الذي سيدعمه علماء السلف.
وأضاف المراكبي أن المجلس سيختار من بين المرشحين الإسلاميين المرشح الذي يتبنى تطبيق الشريعة الإسلامية ولديه الكفاءة للارتقاء بالبلاد اقتصاديا وسياسيا.