شن الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب «الحرية والعدالة» هجوما على دعاة تأجيل الانتخابات، ووصفهم بـ«المرجفون والمثبطون» وبأنهم يسعون لتحقيق مصالح الصهاينة والأمريكان.
وقال، خلال المؤتمر الجماهيري عقد، مساء الأحد، على هامش افتتاح مقر الحزب بمدينة المنصورة، حضره نحو 20 ألفا من أعضاء جماعة الإخوان: «من يقولون إن الأمن في مصر في خطر وإن الانتخابات إذا جرت فهناك دماء ستسيل ولابد من التأجيل هم الصهاينة وأذناب النظام الساقط، يريدون أن يلتقطوا الأنفاس ليعيدوا تريب أوراقهم».
وأكد أن هناك خمسة تحديات تحاول أن تعرقل مسيرة الإصلاح هي: بقايا النظام السابق، وأمن الدولة من ضباط وجنود وصف، والبلطجية «اللي ربوهم»، ورأس المال الفاسد الذي يكتنزه المجرمون وينفق على البلطجية، وأخيرا القوى الأجنبية المتربصة بمصر. ونفى وجود أي اختلاف بين الحزب والجماعة، مؤكدًا أن المرجعية واحدة والأهداف واحدة بين الاثنين.
وحول وجود اتصالات أو حوارات بين الإخوان والحزب مع الأمريكان، استشهد بحوار نشرته «المصري اليوم»، قائلا: «نحن جماعة تحرص على التواصل مع الجميع والحزب ينافس على السلطة، وبالتالي فليس لدينا مانع من الحوار، ولكن الأهم هو ما يدور في الحوار، ويحاول البعض الترويج من باب التجريح إلى أنه كانت هناك لقاءات وحوارات سابقة، وهذا غير صحيح، وجريدة «المصري اليوم» نشرت حوارًا للمهندس سعد الكتاتني حول لقاء الإخوان بالأمريكان ويمكن الرجوع لما نشرته».
من جانبه، أكد الدكتور عصام العريان أن حزب «الحرية والعدالة» تحالف مع عدد من الأحزاب والقوى السياسة لوضع أسس نظام ديمقراطي واحترام الدستور والتعددية الحزبية واحترام حقوق الإنسان، ولكنهم لم ينشئوا تحالفًا في الانتخابات حتى الآن، وأكد أنه سيتحدد أمر التحالف في الانتخابات في الاجتماع المقبل.