x

الجماعة الإسلامية تؤيد «أبو الفتوح» رئيسًا.. وتؤجل الإعلان في محاولة للتوافق

الإثنين 30-04-2012 13:10 | كتب: منير أديب |
تصوير : أحمد المصري

أيدت الجماعة الإسلامية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بفارق كبير عن منافسه الدكتور محمد مرسي، في اجتماع مجلس شورى الجماعة مع الهيئة البرلمانية لحزب «البناء والتنمية» المنعقد، الأحد، بمقر الحزب بمنطقة «المهندسين»، بناء على تفويض الجمعية العمومية المنعقد الأسبوع الماضي.

وضمت «الجماعة» و«الحزب» وأعضاء الجمعية العمومية نتائج التصويت عبر الهاتف، بعد اجتماع الجمعية بالنادي النهري للمرة الأولى، حيث دارت فيه نقاشات حول إيجابيات وسلبيات كل مرشح، فحصل «أبو الفتوح» على 63.34% من إجمالي الأصوات الصحيحة البالغة 273، بينما حصل «مرسي» على 36.66.

واتفق «الشورى» على عدم الإعلان الرسمي عن تأييد «أبو الفتوح» إلى حين استنزاف كل المحاولات التي من شأنها التوافق على مرشح رئاسي واحد.

وعلمت «المصري اليوم» من أحد أعضاء الجمعية العمومية، رفض ذكر اسمه، أن الدكتور صفوت حجازي حضر اجتماع الجمعية العمومية الأول في محاولة لإقناع المجتمعين بتأييد «مرسي»، إلا أن محاولته «فشلت»، وخرج أعضاء الجماعة والحزب بناء على استفتاء داخلي بنتيجة مؤداها تأييد «أبو الفتوح».

وأخرت الجماعة الإسلامية إعلان موقفها النهائي إلى الأربعاء حتى تُجري اتصالاتها مع قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» للتوافق على مرشح واحد بدلا من التفرق حول أكثر من مرشح.

وقالت مصادر إن «مشادات كلامية حدثت في اجتماع الجمعية العمومية بعد أن حاولت قيادات مجلس الشورى توجيه الجمعية لاختيار مرسي، إلا أن أعضاء الجمعية رفضوا ذلك وتعصبوا لرأيهم حتى خرجت النتيجة على غير ما يريده أعضاء شورى الجماعة».

وعلمت «المصري اليوم» أن أغلب أعضاء الجمعية العمومية، والهيئة البرلمانية للحزب، وأمناء الحزب، ومسؤولي الجماعات بالمحافظات أعلنوا تأييدهم لـ«أبو الفتوح»، ورفض سيطرة «الإخوان» على جميع مؤسسات الدولة.

وأعلنت «الجماعة»، خلال اجتماعها السري، أنها تمهل «الإخوان» يوما واحدًا لمراجعة موقفها ومحاولة التوافق على مرشح إسلامي تجمع عليه التيارات كافة، وفي حال فشل التوافق تعلن الجماعة الإسلامية بعدها نتيجة التصويت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية