أرجع الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، دعم حزبه للمرشح الرئاسي المستقل، عبد المنعم أبو الفتوح، إلى «خشية» الحزب على الإخوان من تحمل كامل المسؤولية.
أخبار متعلقة
وقال في حديث لبرنامج «مصر تقرر» مع الإعلامي محمود مسلم، الأحد، إن: «حزب النور خشى على الإخوان من تحمل مسؤولية كل شؤون البلاد» مضيفًا «كما أن (أبو الفتوح) فُصل من الجماعة وهو الأقدر على إدارة المرحلة المقبلة للبلاد».
وكشف «عبد العليم» أن: «اختيار حزب النور لمرشحه للرئاسة مر بست مراحل، من بينها استطلاع رأى الشارع والإنترنت حول المرشح الذى سيدعمه فى الانتخابات الرئاسية، ورأى أعضاء الحزب، ثم الهيئتين البرلمانية والعليا».
وأشار إلى أن: «34 ألفًا من قواعد حزب النور أيدوا الدكتور أبو الفتوح، وألفي شخص أيدوا سليم العوا» لافتًا إلى أنه «لو خيرت الشاطر كان موجودًا بين المرشحين، كان سيجد دعمًا أكثر من محمد مرسى من قبل حزب النور».
على الجانب الآخر نفى الدكتور محمد هشام راغب، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، خلال حديثه لـ«مصر تقرر» ما يتردد عن حصول الهيئة الشرعية على أموال من المهندس خيرت الشاطر، المرشح المستبعد ونائب مرشد الإخوان، وذلك مقابل دعمها لمرشح الجماعة محمد مرسي، مؤكدًا أن «الهيئة وجدت أن مرسى لديه جماعة تقف وراءه وتاريخه جيد ولديه قدرة على إخراج الكوادر لارتباطه بالجماعة»
وأكد أنهم لا يروا أن حكم الإخوان لمصر«تكويش» واصفًا إياه بأنه «مهمة ثقيلة»، كما كشف عن «جهود تحدث حاليًا مع أبو الفتوح ومرسى لإقناعهما بالتوافق فى فريق رئاسى» بحسب قوله.
وأشار «راغب» إلى أن «الهيئة أستمعت لعشرة مرشحين، أبرزهم الدكتور محمد مرسى والمهندس خيرت الشاطر وحمدين صباحى، وحازم أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح».
وأضاف أن «بعض المرشحين جلسنا معهم مرتين ومن بينهم (أبو الفتوح) و(العوا)، مشيرًا إلى أن كلًا من (أبو الفتوح) و(مرسى) حصلا على 14 صوتًا فى تصويت الهيئة، ثم اجتمعت الجمعية العمومية لها وفاز مرسى».
واختتم «راغب» بالإشارة إلى أن تظاهر أنصار حازم أبو إسماعيل، المرشح المستبعد، أمام وزارة الدفاع «خطوة غير موفقة» على حد وصفه.
