أعلن حزب الوسط، مساء الأحد، تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحاً لرئاسة الجمهورية عقب تصويت داخلى بالحزب.
وقال الحزب، في بيان رسمي: «إن التصويت الداخلى أسفر عن فوز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بنسبة 63%، مقابل 23% للدكتور محمد سليم العوا».
وأضاف الحزب أنه يرى أن الدكتور «العوا» والدكتور «أبو الفتوح» رمزان للمدرسة الوسطية الإسلامية، التى تمثل أغلب أبناء الشعب المصرى بمسلميه وأقباطه، ومختلف الاتجاهات الفكرية الوطنية، مشيراً إلى أن اختيار أحداهما هو فى حقيقته انحياز لفكرة الوسطية، وهو ما يهم الوسط كحزب وفكرة.
وتأتي خطوة تأييد «الوسط» لـ«أبو الفتوح» بعد قرار مماثل لحزب النور والدعوة السلفية.