أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، مقتل 10 من المجموعات المسلحة المنشقة إثر اشتباكات مع قوات الجيش النظامي في ريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات اندلعت بين القوات السورية ومنشقين بالقرب من مقر الإقامة الصيفي للرئيس السوري بشار الأسد، بمدينة اللاذقية شمالي البلاد.
وقال المرصد إن اشتباكات اندلعت بين 30 منشقا عن الجيش والقوات النظامية في قرية برج إسلام باللاذقية بالقرب من القصر الرئاسي.
واللاذقية مدينة ساحلية تعد مقصدًا سياحيًا، وهي عاصمة محافظة اللاذقية التي تنتمي إليها عائلة الأسد.
ولم يقدم المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، بيانا عن الخسائر في الأرواح، فيما قال النشطاء إن المنشقين من حراس القصر الرئاسي.
من جهة أخرى، قال نشطاء في دمشق إن دوي انفجارات سمع اليوم السبت في المدينة دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وقال المرصد في بيان السبت: «قتل ما لا يقل عن 10 مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة إثر اشتباكات تدور الآن مع القوات النظامية السورية في منطقة بخعة بريف دمشق».
وكانت العاصمة السورية قد شهدت انفجارات، الجمعة، أدت إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وجرح 30، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
تأتي أعمال العنف في الوقت الذي يزور فيه فريق من مراقبي الأمم المتحدة المناطق المضطربة لمراقبة وقف إطلاق النار الهش.
وتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيما يتعلق بالمسؤولية عن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار، والتي ألقت بظلالها على مصير خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي عنان، الرامية لوضع نهاية لإراقة الدماء التي استمرت أكثر من 13 شهرا في البلاد.