أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، عدم مشاركته في مليونية الجمعة المقبل، التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية، تحت شعار«إنقاذ الثورة».
وقال أندروس عويضة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، إن اتحاد شباب ماسبيرو «لا يرى مبررًا لهذه الجمعة» بعد التصديق على قانون العزل السياسي وتفعيله، وتأجيل إعداد الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، والتعهد بتسليم السلطة في 30 يونيو المقبل، لذا يرى الاتحاد أن هذه الدعوة «لا تستهدف سوى استقطاب التيارات الإسلامية لبعض القوى الأخرى من أجل استعراض العضلات بعد خسارتهم جزءًا كبيرًا من رصيدهم في الشارع خلال الفترة الأخيرة».
وأكد عويضة أن الاتحاد لا يجد في هذه الدعوة سوى محاولة مبكرة من الإخوان لتوجيه إنذار للمجلس العسكري، بعدما ترددت أنباء عن حل مجلس الشعب خلال الفترة المقبلة، وهو ما دعا الإخوان لاستخدام سياسة الدفاع والتهديد المسبق، مشيرًا إلى «عدم قدرة هذا البرلمان على تحقيق طموحات الثورة والقصاص لدماء الشهداء»، وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية بانصراف أعضاء التيارات الإسلامية عن هموم الشعب الحقيقية والتطرق إلى قضايا تُظهر «مدى سطحية الكثير من أعضاء هذه التيارات»، والاتجاه إلى استغلال البرلمان لتحقيق مصالحهم الشخصية وتصفية الحسابات مع المختلفين معهم.