x

«شباب ماسبيرو» يعزف «مارش جنائزى» فى حفل تأبين البابا

الخميس 19-04-2012 20:41 | كتب: عماد خليل, أبانوب عماد |

آلاف الأقباط احتشدوا مساء الأربعاء ، للمشاركة فى حفل تأبين البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية الراحل، الذى نظمه اتحاد شباب ماسبيرو، بحضور الأنبا باخوميوس، قائمقام البطريرك، وعدد من السياسيين ورجال الدين المسيحى.

وعزف أعضاء الاتحاد مارشاً جنائزياً بالطبول، واصطف الشباب فى الساحة الموجودة أمام الكنيسة المرقسية بالعباسية رافعين لافتات بيضاء مرسوماً عليها صورة البابا شنودة، وخلفهم فريق آخر يحمل الطبول، بينما امتلأت الكاتدرائية بصور البابا منها صورة كبيرة له بطول 10 أمتار تم تعليقها أعلى مبنى الكنيسة.

واحتشد الآلاف أمام الكاتدرائية للمشاركة فى التأبين، ورتلت عدة فرق ترانيم خاصة به، وألقى الشاعر رمزى بشارة قصيدة «ميهمنيش شكلك.. ميهمنيش دينك».

وقال الأنبا باخوميوس، قائمقام البطريرك: «أنا سعيد لرؤية الشباب الذين تمتعوا ببركة البابا شنودة، وهم أوفياء لأنه كان وفياً، فنحن نتمثل بأعمال الآباء الذين رحلوا عنا ولا نقوم بما يزعجهم، لأنهم فارقونا بالجسد ولكنهم لم يتركونا».

وأضاف «باخوميوس» فى كلمته بالحفل: «مصر بلد محبوب لنا، ولن نتركها مهما حدث، لأنها مكان كنائسنا وأديرتنا وبها مقابر شهدائنا»، مشيراً إلى أنه التقى البابا سنة 1949، وتواصلت لقاءاتهما منذ ذلك الحين، وأنه كان أباً ومرشداً وراعياً لشعبه.

وقالت ماجدة عيسى، عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد شباب ماسبيرو، إن الحفل تم تنظيمه بمناسبة مرور 33 يوماً على رحيل البابا، واقتراب ذكراه الأربعين.

وقال جورج إسحاق، الناشط السياسى، إن البابا شنودة الثالث قيمة وطنية عالية، وإنه يتمنى أن يسير خليفته على نهجه، ليكون رمانة الميزان للوطن، وأضاف أنه لا يمكن ترك دماء شهداء «ماسبيرو» تضيع، وتجب محاسبة المسؤولين عن مقتلهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية