أدانت الجمعية الوطنية للتغيير احتجاز أحمد الجيزاوي، الناشط الحقوقي، لدى السلطات السعودية، بتهم «حيازة 21 ألف حبة زاناكس»، مؤكدة رفضها التام لما أسمته «تسييس مناسك الحج والعمرة» من قبل خادم الحرمين الشريفين.
ووصفت الجمعية، في بيان صحفي أصدرته الأربعاء، التهم الموجهة إلى الجيزاوي بـ«المثيرة للسخرية»، مضيفة: «هذا القرار عدوان غير مبرر على الحرية الشخصية، وينم عن خيانة لأمانة خدمة الحرمين الشريفين، ولمسؤولية المملكة عن حماية ضيوف الرحمن».
وطالبت الوطنية للتغيير بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الجيزاوي، والاعتذار له وللشعب المصري عن «الانتهاك الفاضح والفادح لحقوق الإنسان وحصانة المعتمرين».
كما دعت الحكومة المصرية والبرلمان لسرعة التحرك للإفراج عن الجيزاوي وغيره من المحتجزين المصريين، والرد على القرار السعودي بما يُلزم «سلطات الرياض باحترام واجبها الشرعي في تأمين الحجاج والمعتمرين».
ولفتت الجمعية الوطنية للتغيير إلى أن تصرفات سلطات الرياض تأتي في «سياق عدائها الواضح والمقيت للثورة المصرية، وردًا على نشاط الجيزاوي في الدفاع عن أبناء وطنه ضد الانتهاكات التي تستهدف حقوقهم الاقتصادية والسياسية».