«6 أبريل» تصف اعتقال «الجيزاوي» بـ«المصيبة» التي كشفت عن ضعف إدارة البلاد

وصفت حركة شباب 6 أبريل، الثلاثاء، اعتقال «أحمد الجيزاوي» علي الأراضي السعودية بالـ«المصيبة» التي حلّت على  المصريين في كل أنحاء العالم، مطالبة السلطات السعودية بالإفراج عنه فورا.

وقالت الحركة في بيان صحفي أن اعتقال الجيزاوي: «كشف عن ضعف في إدارة البلاد على المستويين البرلماني والرسمي بصفة عامة، ولم يظهر أي ردة فعل فورية تجاه ما حدث ولم تعبر أي جهة رسمية مصرية عن موقف رافض لهذا الحادث الأليم».

وأكدت 6 أبريل على رفضها التام لما حدث للجيزاوي، مطالبة النظام السعودي بالإفراج عن المحامي المصري الشاب وترك الأمور القضائية تتخذ مجراها دون تدخل أو تحيز تمهيدًا لإطلاق سراح باقي المعتقلين المصريين بالمملكة أو محاكمتهم في الإطار الصحيح وتوجيه التهم إليهم، حسبما ذكر البيان.

وأوضحت الحركة إلى أنها لن تصمت علي حالة التأخر عن الإفراج عن الجيزاوي، مشيرة إلى أنها ستستعمل «كل وسائل الضغط الشعبي الممكنة في مواجهة الظلم الواقع علية، وغيره من المعتقلين المصريين بالمملكة».

واختتمت الحركة البيان قائلة «سوف نرد بشدة وحزم على المستوى الشعبي علاوةً على الضغط على المجلس العسكري في اتجاه اتخاذ موقف حاسم ينهي عهد الظلم والاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان المصري وإهدار كرامته».