أكد ناشطون سوريون أن اشتباكات وقعت الإثنين بين القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد، ومسلحين منشقين منضمين للثورة، على مشارف العاصمة دمشق، وتحدثوا عن سماع دوي 10 انفجارات على الأقل.
وقال الناشط هيثم العبد لله إن دوي ما لا يقل عن عشرة انفجارات سمعت في المنطقة، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وقال ناشطون إن قوات النظام اجتاحت ليل الأحد مناطق في حماة رغم تواجد مراقبي الأمم المتحدة المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار الهش.
وأظهر فيديو نشر على الإنترنت العقيد أحمد حميش، رئيس فريق المراقبين الدوليين، الموجود حالياً في سوريا، وبجواره مراقب آخر يسيرون في أحد شوارع الرستن بحمص برفقة عدد من قوات الجيش السوري الحر ومن بينهم عبد الرزاق طلاس أحد أهم الضباط المطلوبين للحكومة.
من جانبها، اتهمت السلطات السورية «مجموعات إرهابية مسلحة» بارتكاب أعمال عنف متفرقة من بينها استهداف حافلة تقل عسكريين ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة 42 آخرين في حلب، إضافة إلى فتح النار على سيارة في دوار الليرمون بحلب ما أدى لمقتل اثنين وإصابة ثالث.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل أكثر من 11 ألف شخص منذ بداية الاضطرابات في سوريا منتصف مارس من العام الماضي.