x

قوات «الأسد» تشن هجمات في ريف دمشق وإدلب وحمص

الأربعاء 04-04-2012 11:31 | كتب: الألمانية د.ب.أ |

 

قال نشطاء سوريون إن القوات النظامية شنت هجمات، صباح الأربعاء، استهدفت مناطق شهدت احتجاجات وانشقاقات عسكرية خلال الأسابيع الماضية في ريف دمشق ومحافظات أخرى، وأكد النشطاء أن القوات احتشدت منذ ساعات الصباح الأولى على أطراف مدينة الزبداني، وأنهم سمعوا دوي نيران المدافع الرشاشة في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير فورية حول سقوط ضحايا.

 

وأوضح الناشط هيثم عبد الله، إن القوات السورية اجتاحت مناطق في ريف دمشق بحثًا عن منشقين، واعتقلت العديد من المدنيين في منطقتي حرستا وعربين القريبتين بعد ليلة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

 

وفي محافظة إدلب شمال البلاد، قصفت القوات الحكومية مناطق قريبة من الحدود التركية، حيث تختبئ عناصر الجيش السوري الحر.

 

وفي حمص أفاد ناشطون أن المروحيات السورية شوهدت وهي تحلق فوق أحياء الخالدية وباب السباع المضطربة التي استهدفتها القوات الحكومية بموجات من القصف.

 

ونفت مصادر في المعارضة السورية ما تردد من تقارير حول بدء القوات النظامية الانسحاب من بعض المدن الهادئة في أنحاء البلاد، قبيل حلول الموعد النهائي لتنفيذ وقف إطلاق النار، بحسب خطة السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.

 

وقال عبد الله: «ليس هناك ما يدل على انسحاب فعلي.. بل على النقيض لقد عززوا انتشار القوات في كل أنحاء دمشق».

 

كان الرئيس السوري بشار الأسد وافق قبل يومين على الموعد النهائي المقرر لتنفيذ خطة السلام التي اقترحها كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا، في العاشر من أبريل.

 

وتطالب الخطة بسحب القوات الحكومية من المناطق السكنية والالتزام بوقف لإطلاق النار لمدة ساعتين يوميًا، كما تطالب قوات الثوار بالالتزام بالهدنة.

 

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من تسعة آلاف شخص في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الأسد منتصف مارس 2011، والتي تقابلها الحكومة بحملة قمع عنيفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية